ميز التذبذب في التزويد بمياه الشربو الكهرباء، يوميات سكان عنابة عبر غالبية البلديات، حيث انجر عن سوء الأحوال الجوية وعلى غير العادة تلف الكوابل الكهربائية التي سقطت بفعل قوة الرياحو تساقط الأمطار. ومن جانب آخر، كانت أعطاب قنوات مياه الشرب هي الأخرى،و أشغال الصيانةو التهيئة، سببا في الانقطاع بتزويد المواطنين، بها ما كان وراء اندلاع احتجاجات منددة بسوء خدمات مؤسستي سونلغاز وسياتا اللتان كانتا محور انشغال المواطنين، الذين لم يدخروا جهدا في التنقل لمقر مديريتهما لنقل مختلف التظلمات، بخصوص حرمانهم من ماء الشربو الكهرباء. وفي هذا الإطار، كانت بعض التدخلات الفاعلة التي مكنتا من عودة سير الخدمات بشكل عادي عبر نقاط من بلدية عنابة وسط على غرار حي الأمير عبد القادر، وبعض أحياء بلدية البوني، إلا أن تواصل حالة التذبذب، خصوصا بالتزويد بمياه الشرب تكاد تكون العقدة التي لا تجد حلا عند مؤسسة سياتا شتاءا أو صيفا، حيث أصبح الإنذار بانقطاع مياه الشرب يمتد على مدار 5 أيام كاملة، وفي بعض الأحيان أكثر، ما كان وراء موجة استياء عارمة، زاد في حدتها مطالبة هذه المؤسسة بديونها لدى زبائنها، هذا مع العلم أن نوعية مياه الشرب كانت قد أثارت تساؤلا حول صلاحية استهلاكها، عقب بروز روائح كريهة منها. أرجعها الاختصاصيون لتواجد نوع من الفطريات عند انخفاض منسوب المياه في السدود، ليبقى الوضع على ماهو عليه في ولاية عنابة التي يعاني سكانها الأمرين، من مستوى خدماتي لم يصل حتى مستوى المتوسط خصوصا عبر البلديات النائية، التي كان قد لجا سكانها للاحتطاب من أجل توفير الدفء، بعد فقدهم الأمل من وصول قنوات الغاز لمنازلهم، واستخدامهم للدواب لنقل المياه أو شرائها من الصهاريج المتنقلة، على غرار سكان واد زياد بعد يأسهم من استجابة السياتا لمطالبهم.