ناشد سكان حي 30 شارع ذبيح الشريف، ببلدية الجزائر الوسطى، السلطات المحلية تحقيق وعودها بشأن تهيئة مساحة شاغرة بحيهم وتحويلها لملعب جواري لفائدة أبنائهم، إلى جانب أحياء مجاورة طالب سكانها بتزويدهم بمشاريع ترفيهية ورياضية خدمة لصالح شبان وصغار المنطقة، من خلال استغلال المساحات الشاغرة عقب هدم بنايات هشة وترحيل أهلها. أعاب سكان حي كل من 30 شارع ذبيح شريف وسفنجة بتليملي وبن عيسى والإخوة بليلي، تأخر سلطات بلدية الجزائر الوسطى عن تنفيذ وعودها الخاصة بإنجاز فضاءات مفتوحة للعب لصالح شبان وصغار هذه الأحياء، وذلك من خلال استغلال المساحات الشاغرة بعد أن تم هدم بنايات هشة تم ترحيل سكانها وتعويضهم بسكنات لائقة، على غرار ما حدث بموقع العمارة رقم 30 بذبيح شريف المرحلين منذ 5 سنوات إلى الدرارية، ليستغل سكانها أرضيتها الخطرة التي لاتزال تحتوي بقايا العمارة المهدمة لإجراء مقابلات كرة القدم، ما عاد عليهم بخطر الإصابات البليغة عند السقوط على أرضيتها الوعرة، وكذا تسلق أجزائها المتبقية من أجل استرجاع الكرات الضائعة، وذلك بعد اكتفاء البلدية آنذاك بتسييج المكان وتنصيب شباك المرمى داخله دون تهيئته بصفة شاملة. ويصر سكان الأحياء المذكورة آنفا على التفات السلطات المحلية إلى وعودها وتحقيقها بشأن تحويل مواقع البنايات المهجورة عقب عمليات الترحيل التي عرفتها المنطقة السنوات الأخيرة، لتشجيع أبناء هذه الأحياء على ممارسة الرياضة من جهة وتحسين المنظر العام لهذه الأحياء الشعبية التي تفتقر لوجود مثل هذه المرافق الرياضية من جهة أخرى. لكن بعد عديد الشكاوى المسجلة من قبل هؤلاء لدى مصالح البلدية لم يسجل أي استجابة - حسبهم - إلى غاية اليوم، ليبقى الخطر محدقا بأبنائهم. وعلمت ”الفجر” عبر مصدر من بلدية الجزائر الوسطى، نية هذه الأخيرة في تحقيق وعودها قريبا لفائدة شبان وصغار الأحياء الشعبية بإقليمها، من خلال إطلاق مشاريع توسيع وتهيئة الملعب الجواري الكائن ب 30 شارع ذبيح الشريف، بعد إزالة تلك الأجزاء المتبقية من العمارات القديمة وتزويدها بالعشب الإصطناعي لتكتسي هذه الملاعب الجوارية بحلة جديدة. فيما سيتم إنجاز قاعة متعددة الرياضات بموقع البناية المهدمة منذ سنة بشارع الإخوة بليلي، وتهيئة أرضية كل من ملعب سفينجة بحي تليملي وملعب سونلغاز بالعشب الإصطناعي، حيث ينتظر تجسيد هذه القرارات خلال الفترة المقبلة، حسب مصادرنا وفي أقرب وقت.