بادر بعض سكان إحدى العمارات بحي ذبيح شريف التابع لبلدية الجزائر الوسطى، إلى إلصاق لافتات عريضة على جوانب مختلفة من الطريق خاصة بالقرب من الملعب الجواري وأمام المقهى الملاصق للعمارات، وهذا بعد تضررهم الكبير من النفايات المتراكمة على طول حيهم، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة التي تصل إلى غاية بداية شارع العربي بن مهيدي، فيما ان معظم البنايات المتواجدة به تعاني من تدهور كبير، فكلها ترجع إلى الحقبة الاستعمارية وتعرضت إلى العديد من الكوارث والمظاهر الطبيعية والبشرية، التي ضاعفت من اهترائها، ويعتزم هؤلاء السكان تنظيم عملية تنظيف واسعة للحي إذا استجاب باقي السكان والمارة من حيث الامتناع عن رمي الأوساخ خارج الحاويات المخصصة للنفايات المتواجدة في جوانب الشارع، وفي هذا الإطار تطلب هذه الأسر مساعدة من بلدية الجزائر الوسطى من اجل التعاون على إعادة تهيئة شاملة لحيهم خاصة انه لا تفصله إلا مسافة قصيرة عن مقر بلدية الجزائر الوسطى فالأولى أن تكون واجهته لائقة، وغير بعيد من حي ذبيح شريف لا زال سكان احمد بوزرينة ينامون وينهضون على نفايات السوق الذي تكب فضلاته على متوسطة اوريدة مداد، على أمل أن تنتقل إليه عدوى انتفاضة سكان ذبيح شريف.