خص الدولي الجزائري ومدافع نادي لخويا القطري بحوار مطول مع جريدة ”الراية” القطرية تطرق فيها المعني لعدة أمور تخص تأهل الخضر لمونديال البرازيل وشعوره في ذلك، كما عاد ”الماجيك” للحديث عن مباراة بوركينافاسو، وما ينتظر الخضر في البرازيل والهدف من المشاركة في هذا المحفل الدولي للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أمور أخرى ستقرؤونها في هذا الحوار .... ”أنا سعيد مثل جميع الجزائريين بتأهلنا للمونديال للمرة الثانية على التوالي” وعن شعوره بتأهل المنتخب الوطني الجزائري للمونديال للمرة الثانية على التوالي أبدى الدولي الجزائري سعادته الكبيرة بذلك، شاكرا الجماهير الجزائرية التي وقفت مع الخضر وأضاف قائلا ”الحمد لله أنا سعيد جدا بهذا الإنجاز للمرة الثانية على التوالي ولا أستطيع أن أصف لك ما الذي أشعر به حقًا كما أهدي هذا التأهل إلى كل مناصري الخضر والذين ساندونا كثيرًا ووقفوا إلى جانبنا طيلة المباراة، كما أهديه إلى كل الشعب العربي الذي تمنى تأهلنا”. ”التأهل إلى المونديال حلم كبير، لا يعرف قيمته إلا من شارك فيه من قبل” وعن شعوره للوصول للمونديال للمرة الثانية على التوالي أكد المدافع الدولي ”الماجيك” قائلا ”هذا التأهل بالنسبة لي شيء كبير جدًا لأنه أفضل ما يستطيع لاعب كرة القدم الوصول له وهو أنك تتمكن من المشاركة في هذه المنافسة القارية التي تبقى حلم أي لاعب كرة قدم من أجل الوصول إليها لأنه يوجد لاعبون في العالم ولهم مستوى كبير ويلعبون في أكبر الأندية لكن لم يوفقوا للمشاركة في هذه المنافسة الكبيرة التي لا يعرف قيمتها إلا من شارك فيها كما أنها ستبقى في سجل وتاريخ أي لاعب”. ”لم أشعر بما قمت به بعد تسجيلي الهدف أمام بوريكنافاسو” وعن شعوره لحظة تسجيل الهدف الوحيد في المباراة وبالضبط في الشوط الثاني قال لاعب نادي رنجرز سابقا أنه بعد تسجل الهدف لم يشعر بما كان يفعل مؤكدا أن الهدف الذي سجله هو الأغلى في مشواره وأضاف قائلا ”صدقني أنا لا أستطيع أن أصف لك ذاك الشعور لأنني كنت تحت ضغط كبير كما أن الجميع تحرر بعد تسجيلي للهدف سواء لاعبين أو مناصرين، فكنت أركض وفقط كما أعتبر هذا الهدف من أفضل ما سجلت في مشواري الكروي لأنه هدف يساوي التأهل للمونديال الذي يبقى حلم أي لاعب وأنا محظوظ لأن أكون مسجلًا لهدف التأهل. ”لهذا السبب الجمهور متعلق بي” كما عاد الدولي الجزائري للمعزة الكبيرة التي تكنها له الجماهير الجزائرية والتي أرجعها المعني بأنه أقدم لاعب في المجموعة وإلى الإرادة الكبيرة التي يلعب من أجلها وأردف في هذا الصدد قائلا ”الحمد لله وهذا شرف كبير بالنسبة لي وخاصة أنني أعتبر أقدم لاعب في الفريق منذ 10 سنوات كما أني من اللاعبين الذين يبللون القميص من أجل الألوان الوطنية لهذا تجد المناصر البسيط دائما يحب اللاعب المقاتل في الميدان والذي يلعب بالقلب والحرارة وأنا الحمد لله دائما ألعب بكل ما عندي من طاقة وجهد حتى يفوز المنتخب وأنا أيضا أعشق مناصري المنتخب وأعتبرهم الأفضل”. ”نملك جيلا يحدوه طموح كبير لأداء مونديال مشرف” كما يتطلع أن يحقق الخضر مشوارا مشرفا خلال هذا المونديال معتبرا أن اللاعبين الشبّان يمتلكون تحد كبير للظهور بوجه كبير وأضاف قائلا ”النظر إلى خبرتي في مونديال 2010 يجب علينا هذه المرة أن نحقق مشاركة أفضل لأن مونديال جنوب إفريقيا كانت تنقصنا الخبرة لأننا لعبنا المباراة الأولى ضد المنتخب السلوفيني ونحن خائفون وهو ما جعلنا ننهزم، أما المبارتان ضد المنتخبين الأمريكي والإنجليزي فقد لعبناهما بعزيمة كبيرة وكنا ندًا قويًا لهما لكن هذه المرة إن شاء الله بوجود لاعبين صغار في السن لا يتعدى معدل عمرهم 23 سنة ولهم طموح كبير من أجل التأهل على الأقل إلى الدور الثاني والتأكيد للعالم بأن العرب يلعبون كرة قدم جميلة ونظيفة وتشريف الألوان الوطنية. ”أتمنى مواجهة المنتخب الإيطالي أو المنتخبات الأسيوية وحتى الأمريكية” وعن المنتخبات التي يتمنى ملاقاتها في المونديال قال بوقرة في هذا الموضوع قائلا ”أود أن نواجه المنتخب الإيطالي وأحد الفرق الآسيوية سواء اليابان أو كوريا الجنوبية وجيد أن نلعب ضد البرازيل فوق أرضية ميدانها أما عن مواجهة المنتخب الفرنسي فإنها حتما ستكون لها طابع خاص”. ”الإجهاد الذي تعرضت له خلال مباراة بوركينافاسو سبب لي الإصابة” بعدها عاد بوقرة للحديث عن الإصابة حيث اعتبر أنها جاءت بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها مع الخضر في المباراة الأخيرة وأضاف قائلا ”إصابتي كانت في آخر دقيقة من المباراة نتيجة التعب الكبير الذي كنت أعاني منه خاصة بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها في مباراة بوركينافاسو إلى جانب الضغط الكبير الذي عشته قبل التأهل كما أن هذه الإصابة تقريبًا منذ سنة وهي كل مرة تعاودني الآلام لكن من المفروض أنني لم أشارك تسعين دقيقة كاملة لأنني عدت مرهقا جدًا لأنه في أوروبا لما يعود اللاعب بعد المشاركة مع منتخب بلاده يتم إشراكه مع ناديه ولكن أقل من ستين دقيقة حتى لا يتعرض لأي إرهاق وأنا شخصيا لا أستطيع التقصير مع الفريق فعندما أشارك أقدم كل ما عندي أما عن فترة الراحة فقد تم تحديدها بشهر ونصف من أجل العلاج وإعادة التأهيل”. ”هذا ما بقي لي لتحقيق حلمي” وعن الأحلام التي يعلقها من خلال مشاركته في كأس العالم المقبل أضاف في هذا الصدد قائلا بالنسبة للمنتخب حققت الأهم وهو التأهل لكأس العالم بالبرازيل كم أطمح إلى مشاركة مشرفة سواء لنا أو للكرة العربية وتقديم أفضل ما لدي أما بالنسبة لفريقي لخويا يجب أن أتوج معه ولو بلقب واحد على الأقل لأنه من غير المعقول أن نخرج بدون أي لقب لأنني تعودت على التتويجات في آخر كل موسم في جميع الفرق التي لعبت فيها”. ”نعد الجماهير الجزائرية والعربية بتشريف العرب في المونديال” وفي الأخير شكر الدولي الجزائري كل الجماهير الجزائرية والعربية التي ساندت الخضر في التصفيات، واعدا الكل بتشريف العرب في المونديال وأضاف قائلا ”أقدم شكري إلى كل الشعب العربي الذي ساند المنتخب الجزائري من أجل التأهل وعلق علينا آمالاً كبيرة في تمثيل الكرة العربية كما أقول لهم إننا سنشرف الكرة العربية في مونديال البرازيل”.