اشتعل صبيحة أمس مخزن السلع والبضائع المحجوزة بميناء الجزائر العاصمة التابع لمصالح الجمارك الجزائرية، مخلفا العديد من الخسائر المادية، ما استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية لإخماد ألسنة اللهب، بتسخير إمكانيات كبيرة للسيطرة على الحريق، تاركة الكشف عن اسباب اندلاعه لمصالح التحقيق الأمنية لعدم تمكنهم من معرفة أسبابه من الوهلة الأولى. وجندت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر وبإشراف مديرها العام، حسب ما أفاد به الرائد المكلف بالإعلام سفيان بختي ل”الفجر”، لإخماد ألسنة النيران التي أحرقت العديد من السلع والمواد المحجوزة بمستودع مصالح الجمارك الجزائرية الذي يتربع على مساحة قدرها 4500 م2، حيث عمل على إطفاء هذا الحريق أزيد من 100 عون حماية مدنية وبتسخير أكثر من 15 شاحنة إطفاء. وتلقت مصالح الحماية المدنية اتصالا من عين المكان لطلب النجدة في حدود الساعة 7.42 دقيقة من صباح يوم أمس، ما استدعى تدخل وحدة الأطفاء بميناء الجزائر العاصمة في التو لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره بكامل أرجاء المستودع، إلى حين التحاق فرق الحماية المدنية بالعملية ومشاركتهم في السيطرة على الحريق التي دامت أكثر من 3 ساعات. وتمكنت الجهة ذاتها من إنقاذ 14 سيارة محجوزة كانت داخل المخزن من الاشتعال، فيما سجلت العديد من الخسائر المادية بعد احتراق عدد من المركبات والسلع الكهرومنزلية والأدوية وغيرها من المحجوزات. وفيما يخص معرفة أسباب اندلاع هذا الحريق الذي لحسن الحظ لم يسجل اي خسائر بشرية، تدخلت مصالح الأمن للكشف عن ملابساته.