خسائر مادية معتبرة للسيارات، الأدوية، والأجهزة كهرومنزلية طالت ألسنة النيران صبيحة اليوم مستودع السلع والبضائع المحجوزة بميناء الجزائر العاصمة التابع لمصالح الجمارك الجزائرية ، يحتوي على أجهزة ومعدات التي تم حجزها سابقا محدثا هلعا كبير في المنطقة. ولمحاولة السيطرة على الحريق، الذي لم يتبين حتى الآن سبب اندلاعه سخرت مصالح الحماية امكانيات كبيرة . أكد مصدر ل"البلاد" ان مصالح الحماية المدنية تلقت بلاغا من المواطنون بنشوب حريق هائل شب بمستودع لوضع المواد المحجوزة داخل ميناء الجزائر في حدود الساعة الثامن إلا ربع وعلى إثرها انتقلت المصالح ذاتها وبصحبتهم 15سيارات إطفاء وأزيد من 150 عون ،حيث تمت السيطرة على الحريق بعد استعال النيران في أغلب محتويات المخزن، بينما يتم إنتظار المعمل الجنائى لتحديد الخسائر الناجمة عن الحريق والأسباب التى أدت إلى اشتعال النيران فى المخزن. ومن جانبه أكد مصدر بالحماية المدنية ، أن رجال الإطفاء عانوا فى السيطرة على الحريق بسبب نشوب النيران فى البلاستيك والمواد المستخدمة فى عمل الألعاب، ولكنهم سيطروا على الحريق دون أن يصاب أى من رجال الإطفاء. وقد سجلت خسائر كبيرة على الرغم من تسخير امكانيات معتبرة للسيطرة على الحريق الذي كان سريع الانتشار، وحسب مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر فالمستودع يتربع على مساحة قدرها 4500 م2. وقد دامت عملية الاخماد حسب المصدر ذاته أكثر من 3 ساعات.