حجز 25 كبسولة من المادة الخام وتوقيف 7 أشخاص ومبالغ مالية هامة نجحت مصالح أمن العاصمة في تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب الهيرويين، الذي يستقدمه أفارقة في أمعائهم من مالي إلى الجزائر عبر عين ڤزام، ويعالجونه في شقق خاصة يتخذونها كمخابر ببئر مراد رايس. كشف رئيس فصيلة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، المحافظ العزوني عز الدين، عن تفكيك شبكة دولية في الاتجار بالمخدرات تتخذ من شقق بالجزائر العاصمة مخابر لمعالجة الهيرويين، أحد أخطر أنواع المخدرات الصلبة ذات المداخيل المالية الكبيرة، التي يتجاوز ثمن الغرام الواحد منها 12000 دينار. وذكر في حديثه عن تفاصيل القضية، أن العملية النوعية تم تنفيذها بناء على معلومات وردت إلى فصيلة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، تفيد بوجود أفراد يقومون بالمتاجرة بالمخدرات الصلبة، وبعد التحريات نجحت ذات المصالح في الإيقاع بأحد المروجين الذي قدم معلومات هامة ساعدت على الوصول إلى الرأس المدبر، وباقي شركائه بعد نصب كمين محكم. وأضافت ذات المصادر أن مصالح الأمن أوقفت المتهمين في حالة تلبس وفي بطونهم 25 كبسولة من المخدرات الصلبة الخام، التي تقارب 204 غرام، لكن بعد الإضافات تزيد كميتها لتقارب 800غ لتحقيق أرباح سريعة. وأفاد محافظ الشرطة أن الشبكة تنشط في ميدان تهريب المخدرات وترويجها منذ فترة طويلة، وأن العملية النوعية أسفرت عن حجز مبلغ مالي قيمته 300 مليون سنتيم مع الممون والمروج. وكشفت تحقيقات مصالح الأمن أن الممون كان يزود المروج في كل يوم ب23 قرصا، ليتم بيعها في العاصمة وضواحيها، وتتكون الشبكة الدولية من أربع أفارقة وجزائريين، استأجروا منازل في نواحي بومرداس حولوها إلى مخابر لإعداد الهيرويين التي يستقدمونها على شكل مادة خام ثم يضيفون عليها مواد صيدلانية أخرى، كأقراص ”سولبيريد، ولاروكسيل... بهدف الحصول على كميات كبيرة يبيعونها في شكل أقراص صغيرة، وزنها أقل من 1 غرام، ويطلقون عليها اسم ”شوشنة”، حيث يباع القرص الواحد منها مقابل 12000 دينار، مشيرة إلى أن المستهلكين بدورهم يضيفون لها مادة ”الطالك”، لرفع من درجة تأثيرها وتصبح مخدرة وسامة. ويمثل اليوم المتهمون أمام الجهات القضائية، بتهمة تكوين جماعة أشرار، عدم التصريح بالأجانب، انتحال الهوية والاتجار بالمخدرات. فاطمة الزهراء حمادي حجز أكثر من 15 قنطارا من الكيف المعالج بالنعامة نجحت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني بولاية النعامة، من حجز أكثر من 15 قنطارا من الكيف المعالج، ومركبة رباعية الدفع على الحدود الغربية، فيما لاذ سائقها بالفرار مستغلا الظلام الدامس والأحراش. الوقائع حسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، تعود إلى أول أمس، أثناء قيام أفراد حرس الحدود ببن عمار، بولاية النعامة، بعملية في إطار تأمين الشريط الحدودي، من رصد مركبة مشبوهة، حيث قاموا بمتابعة تحركاتها، ولدى محاولة سائقها اختراق الشريط الحدودي إلى داخل التراب الوطني، تم ضبط وشل حركة السيارة، فيما لاذ السائق بالفرار.