يواصل فريق شباب باتنة سلسلة النتائج السلبية، أو الانهزامات المتتالية التي يمنى بها من جولة إلى أخرى، حيث كان آخرها على يد مولودية سعيدة بهدف للاشيء لحساب آخر جولة من الرابطة المحترفة الثانية، وهي الهزيمة التي أدخلت الكاب المنطقة الحمراء حسب الأنصار الذين أكدوا أنهم أبعدوا عن تفكيرهم حلم الصعود والعودة إلى الرابطة الأولى، حسب ما أطلقته الإدارة من وعود بداية الموسم، حيث أضافوا بأنهم سيكونون سعداء جدا لو بقي الكاب في الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم بالنظر إلى الوجه الشاحب الذي يظهر به من جولة إلى أخرى وهو ما لم يكن يتوقعه أكثر المتتبعين تشاؤما. ثلاثة مدربين تداولوا على الفريق منذ انطلاق البطولة وقد أرجع الكثيرون المستوى المتدني للفريق هذا الموسم إلى عدم الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، حيث تداول ثلاثة مدربين على تدريب الكاب منذ انطلاقة البطولة بدءا بالمدرب فرڤاني إلى الروماني برودان ثم المدرب عبد الحليم بوعرعارة الذي أخفق في أول مباراة له مع الفريق في خرجة سعيدة، وهو من استنجدت به الإدارة ليخلف التقني الروماني الذي فشل هو الآخر في إيجاد الحلول اللازمة للخروج من دائرة الإخفاقات، ما عجل برحيله. اللاعبون ألفوا تضييع الفرص السهلة كان في متناول لاعبي شباب باتنة في مواجهتهم ضد مولوية سعيدة على أرضية هذا الأخير أن يعودوا على الأقل بنتيجة التعادل، حسب من تابع المواجهة، غير أن أشبال بوعرعارة ضيعوا فرصا لا تضيع سيما خلال نصف الساعة الأخير من المباراة، حيث ضيع الكاب هدفين محققين عن طريق منصوري، ما يعكس المشاكل الكبيرة التي يعيشها الفريق من الناحية الفنية والتكتيكية وثقل المهمة التي تنتظر المدرب الجديد لإخراج الكاب من عنق الزجاجة، وهو ما سيكون المطلب الأول للأنصار والإدارة بدءا من الجولة القادمة بملعب باتنة. الكاب ضمن الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب تدحرج الكاب إلى المراتب الثلاث الأخيرة في الترتيب العام للرابطة المحترفة الثانية، بعد آخر خسارة له أمام مولودية سعيدة، ما يضعه ضمن الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط، وهو السيناريو المرعب والممكن في نفس الوقت إن لم يتم تدارك الوضع والخروج من منطقة الخطر، وتوجيه الجهود إلى البقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم وبعدها لكل حدث حديث.