ثورة كبيرة شهدها بيت شباب باتنة بعد الهزيمة الأخيرة للفريق أمام نجم بوعقال حيث عجلت النتيجة الثقيلة التي مني بها الكاب بثلاثة أهداف لواحد وإقصاؤه من منافسات الكأس برحيل المدرب الروماني برودان الذي فشل أيما فشل في إخراج الكاب من النفق المظلم، ومثلما أشارت إليه ”الفجر” في عدد سابق فقد أكدت إدارة الكاب نيتها في الاستغناء عن خدمات التقني الروماني برودان واستبداله بإبن الفريق والمدرب السابق لأمل مروانة عبد الحليم بوعرعارة، كما أعلنت الإدارة نيتها في تغيير كلي لأهداف الفريق، حيث ستقوم بتسريح ثلاثة لاعبين على الأقل من التعداد الرسمي الحالي ممن لم يثبتوا جدارتهم بألوان الكاب حسب تصريحات نزار وسيستبدلون بلاعبين آخرين من صنف الشبان أثبتوا أنهم بمقدورهم تقديم الكثير في التشكيلة الأساسية وهو ما يحتم على الإدارة توفير الفرصة المناسبة لهم، مع العمل على إنهاء الموسم بأقل الأضرار وهو البقاء في القسم الوطني الثاني بعد أن كان الهدف العودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، قبل الاصطدام بعديد المشاكل حسب الإدارة. الأنصار لم يقتنعوا ويطالبون بتغييرات جذرية من جهة أخرى لا يزال أنصار الكاب تحت صدمة الهزيمة المذلة أمام فريق نجم بوعقال، ما جعلهم يؤكدون أن ما تقوم به الإدارة في الوقت الحاضر من مناورات في تغيير المدرب وتغيير اللاعبين إنما هو محاولة منها لامتصاص غضبهم غير أنهم مصرين على التغيير الجذري في الفريق وأن يستقيل الرئيس ومن معه بعد أن أكدوا أنهم يسيرون بالكاب إلى الهاوية، كما استغرب المناصرون بقاء المكتب المسير للفريق بعد كل الذي حدث. ... ومتخوفون من ”كارثة” السقوط وإن كان الحديث عن السقوط والصعود لا يزال بعيدا بالنظر إلى عمر البطولة إلا أن الأنصار أكدوا أن بقاء طريقة التسيير الحالية من الممكن أن تتسبب في كارثة أكبر وهو سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات بعد أن أصبحت الخسارة عادية داخل باتنة وخارجها، وهو السبب في تغيير خطاب الإدارة في ظرف وجيز من اللعب على الصعود إلى اللعب على البقاء.