كشف، أول أمس، عبد الرحمان عاشور مدير إتصالات الجزائر الناحية الغربية لقسنطينة بأن المشاكل التي كانت تعانيها الشبكة سيتم القضاء عليها تدريجيا وذلك بإعادة تجديد القديم منها مع الاعتماد على تقنيات عصرية ذلك لضمان شبكة إتصالات تسير متطلبات الزبون. وأفاد ذات المتحدث أن الخلل الذي أصاب الشبكة راجع للأعمال التخريبية المتعمدة منها والغير متعمدة التي تطال هذه الأخيرة من قبل الأفراد والمقاولين، بالإضافة إلى السرقات المتكررة ،حيث قدر السيد عاشور الخسائر الأخيرة بحوالي 3 ملايير سنتيم المبلغ الذي أثقل حسبه كاهل المؤسسة كون قسنطينة تعتبر ورشة مفتوحة ومن المحتمل تسجيل أعطاب جديدة . أما فيما يخص التذبذب والإنقطاع المستمر لخدمة الأنترنت في كل من حي المنية وبن شرقي أرجع السيد عاشور السبب الرئيسي إلى انجراف التربة نتيجة لامتداد جذور الأشجار ،حيث أدت هته الأخيرة إلى قطع كوابل مد الإنترنت لهذه المناطق في حين توعد السيد عاشور بمعالجة هذه الأزمة وفي ظرف قياسي يقدر ب 10 الى 15 يوم كحد أقصى وذلك بتغيير مجرى الكابلات إلى ناحية أخرى عبر شق طريق آخر الامر المنتظر ترخيصه من قبل البلدية. وأشار مدير إتصالات الناحية الغربية بالولاية فيما يتعلق بعصرنة الشبكة وتزويدها بتقنية ” أمصان” والتي تمكن من توفير خدمة نقل المعلومات بتدفق عال على مستوى كل من مركز الكدية بوسط المدينة زيغود يوسف ديدوش مراد وحامة بوزيان قد إكتملت حيث أن آخر الأشغال قد تم الأسبوع الفارط مضيفا بأن المؤسسة بصدد اقتناء مركز جديد خاص بالجيل الرابع. وفي سياق ذي صلة وجه عاشور نداء للشباب المتخرجين من الجامعات المهندسين المختصين التقنيين ومهندسي الإعلام الآلي المتعاقدين مع ”لونساج” للتقدم في اقرب وقت إلى المديرية من أجل التعاون معها ،وذلك بعد ظرف تكويني قصير مسطر من قبل خبراء في المجال الشبكي والذي سيدوم من 15 يوم إلى شهر كامل.