لا يستبعد المستفيدون من المشروع السكني الترقوي 2684 وحدة بحي بوجمعة تميم بلدية بدرارية بالجزائر العاصمة الدخول في احتجاجات جديدة، في حال لم يقدم لهم رد نهائي ومقنع متعلق بقضيتهم الخاصة بمحاسبة المؤسسة المسؤولة عن المشروع ”باتي جاك” بوادي السمار التي تتماطل في إنجازه، وهو الذي انطلق في 2008. وأفاد ممثل عن المستفيدين في تصريح ل”الفجر” أنهم التقوا أمس الأمين العام لولاية الجزائر الذي وعدهم بأن يحمل لهم أخبارا سعيدة متعلقة بقضيتهم بعد أسبوع من الآن، ناقلا في هذا الشأن أن والي العاصمة عبد القادر زوخ أكد أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة لإنهاء ”مأساة” 2684 مستفيد. وأضاف محدثنا أنهم يأملون أن يأتي تدخل الوالي بنتائج إيجابية لفائدتهم، مشيرا في الوقت ذاته بنقل القضية حتى للوزير الاول عبد المالك سلال في حال بقت الامور على حالها، ولم تتحرك الشركة لإنهاء التماطل الذي يعرفه المشروع والذي لم تزد نسبة أشغاله عن 15 بالمائة، في حين كان من المفروض أن يسلم مع نهاية شهر ديسمبر الجاري، خاصة وأن المستفيدين قد دفعوا كامل المستحقات المالية المفروضة عليهم، ويبقى الخلل في عمل الشركة التي يبدو أنها غير مكترثة بمعاناة المستفيدين الذين يدفعون المستحقات البنكية إضافة إلى قيمة تأجير البيوت التي يقطنوها حاليا.