عاد المستفيدون من المشروع السكني الترقوي 2688 وحدة بحي بوجمعة تميم، بدرارية، للاحتجاج من جديد صبيحة أمس، حيث تجمعوا أمام مقر المؤسسة المسؤولة عن المشروع ”باتي جاك” بوادي السمار، تنديدا بما وصفوه ب”سياسة التماطل والتلاعب المنتهجة من قبل المسؤولين”، بعد توقف أشغال الإنجاز منذ العام 2008، رغم استيفاء جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالسكنات. ولم يستطع المستفيدون من المشروع السكني الترقوي 2688 مسكن ببوجمعة تميم ببلدية درارية هضم الأسباب والتوضيحات الأخيرة التي تحججت بها مؤسسة ”باتي جاك”، لتبرير تأخر أشغال إنجاز هذا المشروع السكني الذي وعدت بإتمامه خلال الوقفة الاحتجاجية الأخيرة أواخر العام الجاري، وتسليم السكنات لأصحابها، وهو ما دفع هؤلاء للخروج في وقفة احتجاجية جديدة صبيحة أمس أمام مقر المؤسسة الكائن بوادي السمار. وأكد المحتجون ل”الفجر”عدم تقدم الأشغال، ما ينبئ حسبهم بعدم جاهزيتها خلال الوقت المحدد، والسبب هذه المرة، حسب ما أقره المدير العام لدى استقباله لوفود المحتجين هو نقص مواد البناء، ما عطل إتمام المشروع في الآجال المتفق عليها، مطالبين وزير السكن والعمران والوزير الأول بالتدخل لحل هذا المشكل الذي طال انتظاره، لا سيما وأن الكثيرين منهم يعانون ظروفا سكنية مزرية، وهم بحاجة ماسة للحصول على سكناتهم.