تتحدد اليوم مشاركة وسط ميدان شباب بلوزداد أحمد مكحوت من عدمها في لقاء السبت القادم أمام شبيبة بجاية، في ختام مرحلة الذهاب من البطولة المحترفة الأولى، بعدما عانى في الأيام الأخيرة من إصابة في الركبة، كانت عاودته في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران، إلا أن الأرجنتيني ميغيل غاموندي مدرب الشباب فضل التريث قبل إعلانه التشكيلة المعنية بلقاء الشبيبة، كونه يملك في جعبته كلا من عنان وحجاج الجاهزين للمنافسة. كما ستعرف تشكيلة فريق لعقيبة عودة المخضرم عمار عمور، بعد توصله إلى أرضية اتفاق مع إدارة الفريق، اقتضت استمراره مع الشباب، بعد مقاطعته للتدريبات بعد خسارة الموب في منافسة كأس الجزائر، كما قد يحظى الوافد الجديد مهدي بن علجية بفرصة المشاركة في مواجهة البجاويين عقب تأهيله رسميا على مستوى الاتحادية، ولهذا يوجد التقني الأرجنتيني في سباق مع الزمن، قصد إعداد العدة جيدا لمباغتة أبناء يما ڤوراية بملعب الوحدة المغاربية السبت القادم، حتى يتسنى له ولأشباله قضاء الراحة في أمن ودون مشاكل، وهذا قبل انطلاقهم في الاستعدادات لاستئناف البطولة، حيث يعول أنصار بلوزداد على رفقاء الحارس واضح لتسجيل الانتفاضة والخروج بأزمة النتائج، ولم لا احتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم، كالتي احتلوها في الموسم الماضي في عهد المدرب السابق فؤاد بوعلي. حنيفي سيُعوض بمهاجم أجنبي مطلع جانفي القادم استقرت إدارة بلوزداد على تسريح المهاجم سليم حنيفي، الذي فشل في تقديم الإضافة للفريق خلال فترة الذهاب، رغم أنه نال فرصا كثيرة من قِبل المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مما اقتضى ضرورة الإبقاء على المدافع سفيان حركات مقابل الاستغناء عن خدمات اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، في وقت ربطت فيه هيئة مالك الاتصال بأحد المناجرة، الذي وعدهم بمهاجم أجنبي قد يكون مفاجأة البطولة في جزئها الثاني، ليكون بذلك ثالث لاعب يدعم صفوف الشباب بعد المهاجمين الجديدين محمد دحمان ومهدي بن علجية، الأمر الذي يوحي بأن المنافسة ستبلغ ذروتها بين المهاجمين من أجل مكانة أساسية في تعداد غاموندي، الذي يسعى لخلق الديكليك وتدارك سلسلة النتائج السلبية المحققة سالفا، والتي أدت بالفريق إلى الهاوية.