علمنا من مصادر مؤكدة في بيت فريق شباب بلوزداد، أن هذا الأخير تراجع في انتداب مهاجم شبيبة القبائل وشباب باتنة سابقا سعيد بوشوك، نزولا عند طلب المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، الذي رفض استقدامه، وهو ما جعل المسيرين يصرفون النظر عن جلب الدولي السابق، تفاديا لأي اصطدام مع المدرب في المستقبل، بالمقابل التحق مهاجم اتحاد العاصمة سليم حنيفي بتدريبات فريق لعقيبة سهرة أول أمس، شأنه في ذلك شأن الحارس واضح، في وقت ستفاضل فيه الإدارة البلوزدادية بين لاعبيها السابقين مهدي بن علجية وأحمد مكحوت. الشباب يفاضل بين بن علجية ومكحوت وكشفت ذات المصادر أن غاموندي أعجب بإمكانيات حنيفي، وهو ما جعله يرفض بوشوك، خصوصا وأن هناك احتمال لعودة المهاجم السابق للشباب مهدي بن علجية العائد إلى فريقه الأصلي اتحاد العاصمة، وهذا من خلال إمكانية إعارته من جديد للشباب، ليبقى القرار الأخير في يد إدارة حداد، وفي حالة رفض الأخير لهذا الاقتراح فإن مكحوت مرشح للعودة إلى بلوزداد، بعد صفاء الأجواء بينه وبين المسيرين، حيث كان من المرتقب أن يلتقي بهم سهرة أمس الأول إلا أنه لم يحضر، بالمقابل يكون الثنائي الجديد حنيفي وواضح قد وقعا على العقد أمس، بعدما تعذر للمسيرين الاجتماع بهما أول أمس، بسبب حرص المدرب السابق لاتحاد العاصمة على تواجدهما في التدريبات. الإدارة في قمة الغضب من سليماني وتنتظر قرار الطاس للفصل في قضيته من جانب آخر تبقى قضية ”سليماني” محل غموض لدى البلوزداديين، فاللاعب لا يرد على اتصالات المسيرين، لأنه يريد التفاوض بنفسه مع الأندية الراغبة في ضمه، وهو ما استنكرته الإدارة التي تترقب على أحر من الجمر ما سيصدر عن المحكمة الرياضية الجزائرية خلال أقل من أسبوع من الآن من قرار حاسم وأخير، بالنسبة لمسألة بيع الدولي الجزائري، التي أسالت الكثير من الحبر في الصحافة المحلية والدولية، علما أن نادي نانت الفرنسي كان قد قدم عرضا جديا لضم سليماني، إلا أنه رفض، في وقت رجح الكثيرون أن يكون الرفض من منطلق أن النادي الفرنسي اتصل بإدارة الشباب لا غير، خصوصا وأن اللاعب السابق لجمعية الشراڤة كان قد رحب بالعرض في وقت سابق.