كشف مصدر جد مطلع بشؤون التلفزيون الجزائري العمومي للفجر، أن هذه مؤسسة ستغرم ب20 مليار سنتيم نظير قرصنتها مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم يوم 12 أكتوبر أمام منتخب بوركينافاسو بوغادوغو وبثها بإشارة القناة القطرية الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق البث المباشر لتصفيات كأس العالم عن منطقة شمال إفريقيا وذلك دون موافقة هذه الأخيرة. تعود أسباب الازمة بين التلفزيون الجزائري العمومي والقناة القطرية لفشل المفاوضات بين الطرفين حول شراء حقوق المباراة، حيث طالبت الجزيرة الرياضية نظزيرتها في الجزائر دفع 2 مليون دولار مقابل بث المباراة على قناتها الأرضية، الأمر الذي رفضه المدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي الذي أمر قبل بعض الدقائق عن إعطاء صافرة بداية المباراة بقرصنته وبثه على القناة الأرضية، هذا ما أثار استياء مسؤولي القناة القطرية التي أودعت شكوى للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. إضافة إلى ذلك أشار مصدرنا أن التلفزيون المصري العمومي هو الآخر معرض لنفس العقوبة من الكاف بحيث قام بنفس خطوة التي أقدم عليها التلفزيون الجزائري العمومي بقرصنة بث مباراة المنتخب المصري أمام منتخب غانا التي انطلقت متأخرة بساعة عن مباراة الخضر. وكان مسؤولون عن التلفزيون الجزائري قد أعربوا عن رفضهم لاحتكار الجزيرة الرياضية وبعض القنوات الخاصة لحقوق بث بعض التظاهرات الرياضية منها منافسات كرة القدم وعرضها للبيع بمبالغ خيالية لا تستطيع الدول تسديدها.