وصف خالد بونجمة، رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، محاكمة عبد المومن خليفة، قي تصريح ل”الفجر”، باللعبة السياسية التي من ورائها أغراض عدة، من أهمها عدم الكشف عن قضايا الفساد في حق الاقتصاد الوطني وعلى حساب الشعب، فضلا عن فتح الأبواب أمام الحملة الانتخابية التي بدأت أطوراها قبل الأوان، تحسبا لرئاسيات 2014، مؤكدا على ضرورة محاسبة فرنسا لتسترها على أموال الشعب في بنوكها والاستيلاء عليها على حساب الأمة، والمهم بالنسبة له هو محاكمة عادلة لعبد المؤمن خليفة، باعتبارها تمهد الطريق لاستقلالية العدالة وتحقيق العدالة الاجتماعية في مصلحة الشعب. وقال خالد بونجمة، على هامش إشرافه أمس على الندوة الولائية التحسيسية ببورقيقة في تيبازة، إن دعاة العهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة يدافعون عن أغراض شخصية وسياسوية على حساب الدولة الجزائرية وتاريخها المجيد، وليس بإمكانهم أن ينوبوا عن مصير الشعب أو يحددوا مستقبله طالما أنه السيد في التعبير عن طموحاته النابعة من أعماقه الجريحة. كما أشار بونجمة إلى وجود اتصالات مع شخصيات سياسية معروفة قال بأنها في اتصال دائم معه، بغرض مساندته للترشح لرئاسيات 2014. ولام رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بشدة بعض الأحزاب ممن تصنف نفسها بالكبيرة، لأنها لم ترد على تصريحات الرئيس الفرنسي في حق الدولة الجزائرية، واكتفاءها فقط بالتنديد من بعيد، معتبرا ما قاله فرانسوا هولاند أنه الاستفزازات.