وجهت التنسيقية الامازيغية بفرنسا، نداء إلى جميع المتعاطفين مع الازمة التي تشهدها ولاية غرادية بعد نشوب نزاعات دامية بين الاباضيين والمالكيين، إلى المشاركة في تجمع بباريس ينظم بتاريخ 12 جانفي المقبل، بمقر حقوق الانسان بباريس، حسب ما علمته ” الفجر” من مصادر متابعة للملف. وتهدف الوقفة التضامنية التي وجهتها التنسيقية الأمازيغية بفرنسا إلى التنديد بجميع الانتهاكات التي تعرض لها الميزابيون في الفترة الأخيرة، مع تمسكهم بمطلب الاعتذار الرسمي من السلطات الجزائرية، للحفاظ على كرامة السكان المتضررين من الأحداث الأخيرة. ودعت التنسيقية جميع الامازيع والجمعيات الحقوقية وتمثيليات المجتمع المدني للتعاطف مع سكان الميزابيين، من خلال تسجيل حضورهم في الوقفة التي ستنظم ظهيرة يوم 12 جانفي، وهو تاريخ تم اختياره بحكمة من أجل كسب تعاطف جميع الامازيع في افريقيا، وهؤلاء الذين يتواجدون بقوة في المهجر وأوروبا من أجل التحسيس بمطلب الاعتذار ورد الاعتبار. الوقفة الاحتجاجية والتضامنية مع سكان وادي ميزاب، ستركز أيضا على إظهار المواقع الأثارية والتارخية التي تم المساس بها في إطار الأحداث التي اندلعت في الفترة الأخيرة، ومنها مثلا موقع يعود بنائه للقرن 16 المصنف عالميا من قبل اليونيسكو.