تخلص خمسيني بطريقة لا تتصور من طفل في ال12 عاما من عمره ببلدية الكاليتوس بالعاصمة بضربه بحجر وجره ثم لطم رأسه على شجرة ما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى المستشفى أين لقي حتفه. المدعو “ح.ح” المتهم في قضية الحال يقيم بمدينة عين بسام بالبويرة أب لطفلين ومصاب بمرض عقلي منذ عام 2000 ويعالج بمستشفى الأمراض العقلية بتيزي وزو وكثير التردد بعدما أصبح يبيت بالشوارع والمساجد على مقربة من منزل عائلة زوجته بالكاليتوس بالعاصمة لرؤية ابنيه. وأفاد في جلسة محاكمته بجنايات مجلس قضاء العاصمة بأنه يوم الواقعة المصادفة كان في طريقه لبيت صهره وإذا بأطفال قصر قاموا بمضايقته وسبه ما جعله يضرب أحدهم بيده وهذا عكس ما جاء في الخبرة الطبية، وتأكيدات والدة الضحية التي ذهبت إلى إن المتهم أمسك الطفل القاصر وضربه بحجر على رأسه وجره ولطمه على شجرة الكاليتوس متسببا له في جروح خطيرة فقد وعيه على إثرها ما استدعى نقله للمستشفى حيث لقى حتفه هناك. وهي الوقائع التي قرر قاضي الجلسة على إثرها تحويل المتهم إلى مستشفى الأمراض العقلية فرانس فانون بالبليدة لإصابته باختلالات عقلية في حين التمس النائب العام في حقه تسليط عقوبة السجن المؤبد مؤكدا مرافعته بأنه كان سليم العقل ساعة ارتكابه الجريمة.