اعتصم نهار أمس أساتذة ثانوية الغزالي بسور الغزلان الواقعة 35 كلم جنوب عاصمة ولاية البويرة وسط ساحة المؤسسة، تعبيرا منهم على استيائهم جراء غياب الأمن، وهو المشكل الذي طرح مع بداية السنة الدراسية وعرف موجة من الاحتجاجات. المحتجون طالبوا من المسؤولين المعنيين توفير الأمن، خاصة وأنه تم تسجيل العديد من المناوشات داخل المرفق التربوي بسبب دخول بعض المنحرفين والغرباء إلى الثانوية، مؤكدين أن غياب الأمن يعرض حياتهم وحياة التلاميذ للخطر. وبالرغم من الشكاوى التي رفعها الأولياء وحتى التلاميذ الذين بلغ عددهم 1096 تلميذ إلى الجهات الوصية وكذا الإضراب الذي تم تنظيمه لأزيد من أسبوعين، إلا أن الوضعية بقيت على حالها. من جهته، صرح مدير التربية بالولاية خلال إحدى الندوات الصحفية السابقة أن ثانوية الغزالي تتوفر على 12 مساعدا تربويا و36 متعاقد في إطار عقود ما قبل التشغيل، وقد تم تزويد المؤسسة بعد الاحتجاج الذي تم تنظيمه قبل شهرين بمساعدين تربويين ومستشار للتربية، مضيفا أن توفير الأمن يكون على عاتق كل العمال وليس على حاجب المؤسسة فقط، علما أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة أمس تزامنت مع زيارة وزير التربية إلى ولاية البويرة من أجل معاينة وتدشين العديد من المرافق التربوية التي يعول عليها كثيرا في تحسين ظروف التمدرس عبر مختلف مناطق الولاية.