الرئيس يعلن ترشحه الأسبوع القادم بيان الرئاسة حول صحة بوتفليقة ينعش دعاة "الرابعة" ويخلط أوراق المعارضة قام رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم 17 أفريل القادم لإجراء الانتخابات الرئاسية، متفاديا أي تأجيل للموعد الانتخابي مثلما كانت تتوقعه العديد من الأحزاب السياسية. حسب ما ورد في بيان لرئاسة الجمهورية، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، فإن رئيس الجمهورية قام بتوقيع المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أفريل 2014، بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية، ويتزامن إقدام الرئيس على الالتزام بالموعد الانتخابي، وتعالي أصوات دعاة العهدة الرابعة وفي مقدمتهم حزب الأغلبية الأفالان، وأحزاب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس، وكوكبة من المنظمات الجماهيرية الكبرى. وثمن حزب جبهة التحرير الوطني، أولى الأحزاب الداعية والحاملة لمشروع العهدة الرابعة، إقدام رئيس الجمهورية على استدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أفريل، وقال عضو المكتب السياسي للأفالان، سعيد بوحجة، في اتصال مع ”الفجر” أن الأفالان لم يتفاجأ بإقدام الرئيس على استدعاء الهيئة الناخبة، والحزب توقع ذلك، وذكر في رده على سؤال خاص بمدى تقدم الرئيس للترشح أو الامتناع بسبب ما يتداول في الساحة عن صحته، أنه ”بدون شك رئيس الجمهورية سيتقدم للترشح لعهدة رابعة، لأن التشكيلات السياسية الكبرى والتنظيمات الجماهرية الواسعة التمثيل، تدعوه لذلك وهي تلح على أن يلبي ذلك الطلب الذي تعكسه القاعدة”. وواصل المتحدث أن الرئيس اختار المدة القانونية المناسبة للإعلان عن استدعاء الهيئة الناخبة، مضيفا أن المادة 25 من القانون العضوي للانتخابات تسمح بعد استدعاء الرئيس للهيئة الناخبة، بتقدم المترشحين للسباق الانتخابي من خلال إيداع الملف لدى المجلس الدستوري في مدة 45 يوما، على أن يكون فصل المجلس الدستوري في الملفات بعد مرور 10 أيام من ايداع المترشح لملفه لدى الهيئة. ورد بوحجة على المشككين في تقدم الرئيس للرابعة، بالقول ”العناصر التي كانت تستثمر في مرض الرئيس نقول لها إن مسألة ترشح عبد العزيز بوتفليقة أصبحت قضية أيام فقط، حتى يلبي تطلعات التنظيمات الكبرى والأحزاب القوية”. شريفة عابد الداخلية تدعو المرشحين للرئاسيات سحب مطبوعات اكتتاب التوقيعات أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أمس، أن سحب المطبوعات لاكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 17 أفريل 2014 يكون بمقر الوزارة، وجاء في بيان الوزارة أنه تبعا لإمضاء المرسوم الرئاسي من طرف رئيس الجمهورية والمتضمن استدعاء هيئة الناخبين ليوم الخميس 17 أفريل 2014، وعملا بأحكام القانون العضوي رقم 12-01 المؤرخ في 12 يناير 2012، المتعلق بنظام الانتخابات، تنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية الى علم الراغبين في الترشح لهذه الانتخابات أن سحب المطبوعات لاكتتاب التوقيعات الفردية يكون بوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأوضح البيان أن هذه المطبوعات تسلم بناء على تقديم رسالة موجهة الى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، يعلن فيها المترشح عن رغبته في تكوين ملف الترشح للانتخاب لرئاسة الجمهورية، ويذكر أن الترشيحات للانتخابات الرئاسية كما جاء في المادة 137 من القانون الانتخابي، تقدم في ظرف 45 يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء هيئة الناخبين، وسيبت المجلس الدستوري في صحة الترشيحات أو عدمها، بإصدار قرار في ظرف عشرة أيام، ابتداء من تاريخ إيداع الملف، ويبلغ المجلس الدستوري المعني بالقرار في الحين. نسيم. ف الرئاسيات على بعد 90 يوما والرئيس لم يفصل في قرار الترشح من عدمه بيان الرئاسة حول صحة بوتفليقة ينعش دعاة الرابعة ويخلط أوراق المعارضة حمس تؤجل مجلسها الشورى ومجموعة ال36 حائرة بين ثلاثة مترشحين أحيا بيان رئاسة الجمهورية بعودة الرئيس بوتفليقة في صحة جيدة طموح دعاة الرابعة لترسيم مطلبهم في ترشح الرئيس، وباتوا شبه متأكدين من عزمه على خوض غمار الرئاسيات التي لم تتضح ملامحها على بعد 90 يوما بالضبط على الموعد، بالمقابل قررت بعض الشخصيات السياسية تأجيل إعلان ترشحها، فيما لم تتوصل بما يسمى بمجموعة ال36 الى مرشح توافق. عاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الجزائر العاصمة، بعد أن خضع لفحوصات طبية بمستشفى فال دو غراس، بباريس، منذ يوم 13 جانفي الجاري، وجاءت العودة مبكرة قبل الموعد المحدد لها، وإن كانت هذه المعطيات كفيلة بتفنيد الإشاعات التي راجت ليلة أول أمس، حول صحة الرئيس، إلا أنها لم تجب على تساؤلات الجزائريين بشأن قدرة الرئيس على مخاطبة الجزائريين مباشرة، منذ آخر خطاب له في سطيف قبل إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2012. وعلى عكس ذلك، تلقى المساندون للرئيس هذا الخبر كمؤشر قوي على ترشح الرئيس للانتخابات رغم أن هذا الأخير وهو صاحب القرار، لم يفصل في ذلك رغم أنه لم يعد يفصل على الموعد سوى 90 يوما، وكان سلال، أول المهللين خلال الخطاب الذي ألقاه أول أمس بالبويرة، من خلال إطنابه وعلى غير العادة، في سرد حصيلة الرئيس والتلميح إلى ضرورة انتهاج خيار الاستمرارية، كما تلى خطاب سلال، تجديد الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، مطلب الترشح لعهدة رابعة بعد الانتقادات التي وجهت اليه حول معارضته لترشح الرئيس. تطمينات الرئاسة، فسرتها حركة مجتمع السلم بالمؤشر القوي على ترشح الرئيس، رغم أن القرار يعود إليه، وفي هذا الإطار، قال القيادي في الحركة عبد الرحمن سعيدي، ان تهديدات المعارضة بالانسحاب في حال ترشح الرئيس ليس من أخلاقيات العمل السياسي، وعلى الراغبين في الترشح التقدم دون انتظار موقف الرئيس، مشيرا الى أن مكتب حركة مجتمع السلم قرر تأجيل عقد المجلس الشوري الذي كان مقررا أمس، الى غاية الجمعة المقبلة، وذلك قصد تدارس الأوضاع السياسية وربما لإعلان مرشح الحركة. من جهة أخرى، أكدت لنا مصادر حزبية أن حالة الغموض السائدة حول فرسان الرئاسيات أخلطت أوراق العديد من التيارات السياسية بما فيها مجموعة ال36، التي لازالت لم تفصل في موقفها. وأكدت مصادر ”الفجر” أن المجموعة قد تلجأ إلى مرشح خارجها في حال عدم تنازل أحد المترشحين الثلاثة، وهم أحمد بن بيتور، وجيلالي سفيان، وكذا عبد الرزاق مقري، وأوضحت ذات المصادر أن مرشح التوافق لن يتم الفصل فيه خلال هذا الأسبوع، وستكتفي المجمومة بعقد اجتماع تشاوري حول تطورات الأوضاع السياسية في البلاد. خديجة قوجيل بعد عودته من رحلته العلاجية الأخيرة واستدعائه الهيئة الناخبة الرئيس بوتفليقة يعلن ترشحه للرئاسيات الأسبوع القادم علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، بحر الأسبوع القادم، وفضل الرئيس إعلان ترشحه بعد استدعاء الهيئة الناخبة وعودته من فحوصاته الطبية التي أجراها بمستشفى فال دوغراس بباريس. من المرتقب أن يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى تسيير شؤون البلاد منذ أفريل 1999، إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، بحر الأسبوع القادم، في خطاب يتوجه به للشعب، وهو أول خطاب من نوعه منذ تعرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوعكة صحية في أفريل الماضي، ويكون الرئيس بوتفليقة الذي أثارت مسألة ترشحه جدلا واسعا في الأوساط السياسية سواء الأحزاب المعارضة او الموالية، باستثناء الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الذي استبق الأحداث ورشح بوتفليقة للعهدة الرابعة في نوفمبر الماضي، فضل أن يفصل في ترشحه بعد استدعاء الهيئة الناخبة أمس الجمعة، وكذا عودته من رحلته الأخيرة لفرنسا التي خصصت لاجراء فحوصات طبية بمصحة فال دوغراس. وفي هذا الصدد، أشارت مصادر من محيط الرئيس إلى أن الوضع الصحي لبوتفليقة ”في وضعية حسنة” ويتحسن باستمرار، وهو ما تضمنه بيان مصالح رئاسة الجمهورية الذي كشف عن تنقل الرئيس بوتفليقة الى فال دوغراس الثلاثاء الماضي، وهي الورقة التي يسكت بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خصومه السياسين، لاسيما أولئك الذين هللوا لتطبيق المادة 88 من الدستور إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة في أفريل الماضي. ويأتي ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة على التوالي، في وقت صامت فيه الشخصيات الثقيلة عن إعلان موقفها النهائي، من موعد 17 أفريل القادم، باسثتناء رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، الذي من المقرر أن يعلن ترشحه لهذه الانتخابات غدا الأحد، وكذا دخول عدد من الشخصيات غير المعروفة وبعض رؤساء الأحزاب، كرئيس عهد 54 فوزي رباعين، ورئيس حزب الأفانا موسى تواتي.