سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"من لا تعجبه قرارات الرابطة عليه الرحيل للعب في البطولة الموريطانية" رئيس الرابطة المحترفة مستاء من انتقادات لكارن ويفكر في الاستقالة، محفوظ قرباج ل"الفجر":
أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن القرارات التي اتخذتها الرابطة بخصوص تسقيف الأجور، وعدم تأجيل لقاءات الأندية التي تشارك في البطولات الإفريقية قرارات نهائية ولا رجعة فيها، موضحا أن الانتقادات التي وجهها للحكام في تصريحات سابقة، لم يكن الهدف منها إلا من أجل ضمان تصحيح الأوضاع، وتحفيز الحكام على تقديم مستويات أفضل. وأكد قرباج في حديث مع ”الفجر”، أن تسقيف الأجور سيدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم المقبل، على الرغم من معارضة بعض الرؤساء والعديد من لاعبي البطولة القرار، حيث أكد اللاعبون أن الاحتراف لا يدعو إلى تسقيف الأجور، كما اعتبروا أن تحديد سقف للأجور سيساهم في تسريب الأموال بطرق غير قانونية. ويرى قرباج أن القرار المتخذ بخصوص تسقيف الأجور يخدم البطولة الجزائرية، وجاء بهدف تطوير مستوى الاحتراف، والتصدي للمشاكل المادية التي تعاني منها الفرق، والتي تخصص شطرا كبيرا من عوائدها المالية في عملية شراء اللاعبين بداية كل موسم، وصرح قرباج قائلا ”قرارنا بخصوص تسقيف الأجور نهائي، وسيدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم القادم، وجميع رؤساء الفرق مطالبون بالالتزام به”. وأما بخصوص ناديي شباب قسنطينة ووفاق سطيف اللذين سيشاركان في البطولات الإفريقية هذا الموسم، فقد أكد قرباج أن الرابطة لن تؤجل لقاءاتهما في البطولة، وذلك من أجل ضمان إنهاء البطولة في موعدها المحدد وهو 18 ماي القادم، مؤكدا أن ناديي شباب قسنطينة ووفاق سطيف مجبران على ضمان فريقين مختلفين للتوفيق بين البطولة المحلية، والمنافسة الإفريقية.وأكد قرباج رفض الرابطة رفع عدد اللاعبين الأجانب في البطولة الوطنية، على الرغم من مطالب بعض الفرق تخصيص رخصة ثالثة، واعتبر قرباج أن قرارات الرابطة نهائية، وعلى الجميع الالتزام بها وقال ”من لا تعجبه قراراتنا عليه الرحيل للعب في البطولة الموريطانية، هنا نتخذ القرارات التي تلائم بطولتنا”. على صعيد آخر، فقد وجه رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن انتقادات كبيرة لرئيس الرابطة محفوظ قرباج، وهو ما أشعل الصراع بين الطرفين، حيث أن قرباج كان قد أطلق سابقا تصريحات منتقدة لمستوى التحكيم في الشطر الأول من البطولة، وهو الأمر الذي لم يتقبله لكارن. وأكد قرباج أنه يفكر جديا في الرحيل من منصبه، خاصة في ظل تمادي لكارن في الانتقادات، وعدم تدخل الفاف من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.