رحب والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بمقترح إشراك رؤساء البلديات في عملية توزيع السكنات الاجتماعية بتحفظ، بالنظر إلى تجميد الحصص السكنية في العديد من مناطق العاصمة وكذا ”المحسوبية” في ”التوزيع”، أجبرت على نقل الصلاحية إلى الولاة، كونها من أهم الأسباب التي جعلت العاصمة تغرق في القصدير، مثمنا في هذا السياق فكرة الشراكة المنعقدة بين البلديات الغنية والمالكة للعقار من أجل التبادل التنموي المشترك. واستحسن، زوخ، خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى مقاطعة بئرمراد رايس جرأة ”مير” السحاولة عند تقديمه مقترح إشراك ”الأميار” في لجان توزيع السكنات، إلا أنه تحفظ في ذلك بسبب مرسوم القانون البلدي الأخير الذي سمح بإشراك رؤساء البلديات في عملية تحديد القوائم، وتوزيع السكنات باعتبارهم على دراية بمستحقيها، إلا أن سوء التوجيه جعل العاصمة تتخبط في ظاهرة انتشار السكنات الفوضوية. وشدد الوالي على المسؤولين المحلين استنادا للتعليمة التي أصدرها مؤخرا تشكيل لجان وفرق نظافة بكل البلديات من أجل تقديم تقرير مفصل عن واقع النظافة بالمؤسسات التربوية التي تعاني اليوم المشكل، خاصة وأن الدعم قدم والأموال موجودة إلى أن التهيئة والترميم غائبة، مشيرا في هذا السياق أن المسؤولين الذين يملكون أموالا بإمكانهم القيام بعمليات التهيئة والترميم على مستوى المتوسطات والثانويات دون مبالاة منهم بالتقسيم البيداغوجي، بقوله ”اللي يحب يخدم رانا موافقين”. وشدد زوخ على مدير التعمير تقديم تقرير مفصل عن وضعية أحواش السحاولة خاصة من الجانب الصحي وتزايد عدد الحالات المسجلة، وذلك بتخصيص بنايات جاهزة لهم فضلا عن التكفل ب53 عائلة قاطنة بمحاذاة الملعب البلدي لبئر خادم، والتكفل بالعائلات التي تحتل الطرقات وذلك بضبط ملفاتهم وتقديمها إلى الولاة المنتدبين لمعالجة قضيتهم وإيجاد الحلول لها. وأكد والي العاصمة في ختام حديثه على ”مير” حيدرة خلال مداخلته، على القيام بعمليات التهيئة الخارجية فيما يخص المتوسطات والثانويات، بالنظر إلى احتواء البلدية على سفارات، الأمر الذي يستدعي تحسين صورة البلديات ولو بتداخل الصلاحيات.