يهدد القائمون على مبادرة استدعاء دورة طارئة للجنة المركزية، بنشر توقيع عبد العزيز بلخادم، على صفحات الجرائد بعد تكذيبه الأمر جملة وتفصيلا. كشفت مصادر مطلعة من الحزب العتيد، أن الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، وقع لاستدعاء دورة طارئة للجنة المركزية عكس ما يروج له، وأنه أرسل شخصيا من خلال عضو المكتب السياسي السابق، عياشي دعدوعة، لمنسق الحزب عبد الرحمان بلعياط، استمارة تحمل توقيع 15 محافظا من مواليه كان يجتمع به في بيتهم. وذكرت ذات المصادر أنها تفاجأت لتصريحات عبد العزيز بلخادم عبر إحدى الفضائيات، وتأكيده أنه لا علم له بتوقيعات أعضاء اللجنة المركزية، لأنه هو من كان يقود حملة لجمع التوقيعات من خلال المحافظين الموالين له ومن خلال نواب الغرفتين، أملا في العودة للحزب، لكن مواقف أعضاء من اللجنة المركزية الرافضون له جعلته يغير مواقفه، ولفتت مصادرنا إلى دور بلخادم الكبير في إقناع محافظين بالتوقيع، كما هو الشأن مع محافظ ولاية باتنة إبراهيم بولحية. وبخصوص تشكيلة المكتب السياسي والإقالات الأخيرة في صفوف المحافظين، قالت مصادرنا إن تشكيلة المكتب السياسي كان انتقاما من المكتب القديم، بدليل أن عدد من الأعضاء ينحدرون من نفس ولايات الأعضاء السابقين، وكلفهم بنفس المهام تقريبا، مشيرة إلى أن عددا من أعضاء المكتب السياسي الجدد أقنعوا سعداني بإنهاء مهام بعض المحافظين، كونهم كانوا ممنوعين من دخول المحافظات.