بوتفليقة يجتمع بأعيان غرداية قريبا كمال الدين فخار ينسق مع المخابرات المغربية من أجل فتح الحدود أمر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات انتحار شرطي بولاية غرداية، أمس الأول، بسلاحه الممثل في رشاش ”كلاشنكوف”، بمقر وحدات الجمهورية بسيدي أعباز شرق الولاية. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ”الفجر”، من محيط المستشفى، فإن الشرطي المنتحر ”ت. محمد صالح”، يبلغ من العمر 22 سنة، وينحدر من ولاية سوق أهراس، وحسب شهادات لزملائه فإن الضحية لم تكن بادية عليه أي آثار نفسانية أو أعراض مرضية. وكان الضحية قد أقدم أمس الأول على الانتحار برصاصة أطلقها في فمه أردته قتيلا في عين المكان، قبل أن تنقل جثته إلى المستشفى المركزي للولاية. نسيم. ف وفد من الرئاسة يحل بالولاية للوقوف على سير التحقيقات في الأحداث الأخيرة بوتفليقة يجتمع بأعيان غرداية قريبا علمت ”الفجر” من مصادر على صلة أن وفدا رفيع المستوى من مستشاري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حل مؤخرا، بولاية غرداية، للاطلاع على سير مبادرة الحكومة، وكذا تفقد سير التحقيقات الجارية في الأحداث، لاسيما تلك التي طالت المقدسات وضريح عمي موسى، المصنف من طرف المنظمة الأممية للثقافة والعلوم، اليونيسكو، ضمن التراث العالمي، ومن المنتظر حسب نفس المصادر، أن يستقبل رئيس الجمهورية وفدا من أعيان المنطقة في إطار إيجاد حلول نهائية. يجري وفد من رئاسة الجمهورية، والمشكل من كبار مستشاري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، زيارة تفقدية لغرداية، بهدف الوقوف على سير مبادرة الحكومة الموجهة للمنطقة، كما يجري هذا الوفد تحريات في هذه الأحداث ومتابعة جميع المعلومات الواردة في تقارير الجهات الأمنية والسلطات المحلية حول الأحداث وأعمال العنف التي عرفتها الولاية في الأسابيع القليلة القادمة، كما يتابع الوفد أيضا سير عملية التعويضات. وتابع المصدر أن الوفد يعقد لقاءات دورية بأعيان الولاية، سواء من المالكيين أو الإباضيين، تحضيرا لاجتماع مقرر بالجزائر العاصمة قريبا، بين الأعيان والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأوضح أن المبعوثين يتابعون باهتمام كبير الاعتداء الذي طال مقبرة الحاج السعيد، وضريح عمي موسى، المصنف ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. نسيم. ف تنسيقية ميزابيي أوروبا تدعو لفرض الأمن والاستقرار بغرداية كمال الدين فخار ينسق مع المخابرات المغربية من أجل فتح الحدود انتقل كمال الدين فخار للتنسيق مع المخابرات المغربية عبر عناصرها الناشطة وسط التنظيمات الأمازيغية المغربية، من أجل تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية بالنقطة المعروفة ب”زوج بغال” يوم 9 فيفري المقبل، في وقت تكثف فيه بارونات المخدرات المغربية الذراع الطويلة للمخابرات المغربية الضغوطات بجميع الوسائل من أجل فتح الحدود والاستفادة من الامتيازات العديدة. ويركز كمال الدين فخار، في خرجته الجديدة، للعب على وتر الجهوية والطائفية لأن الأشخاص المدعوين للاحتجاج هم الأمازيغ المغاربة، الذين سبق وأن جندهم بالتنسيق مع المخابرات المغربية في تنظيم مسيرة داخل المغرب في الأيام الماضية، للفت انتباه الرأي العام الدولي، لينتقل بعد ذلك إلى محاولة تصدير الحملة من خلال الدعوة إلى تنظيم احتجاج بالمنطقة الحدودية. وعلى الرغم من أن النداء الذي وجهه فخار، للجزائريين وللغرداويين، للسير وراء تلك العملية، إلا أن الاستجابة قوبلت بالرفض المطلق، لأنه في نظر أعيان منطقة غرداية، عنصر تشتيت وتفرقة. وتعد الحركة الجديدة التي يريد فخار ومن ورائه فرحات مهني، المنسق الرئيسي لجميع التحركات على المستوى الدولي في محاولة لتدويل القضية الغرداوية، مخططا يصب في خانة التشويش على الجزائر وعلى أمنها وتكريس التوجه العنصري والعرقي في البلاد التي تعتمد في دستورها النظام الجمهوري الذي يساوي بين جميع أبناء الوطن باختلاف انتماءاتهم. من ناحية أخرى، وجهت التنسيقية الأوروبية للميزابين، نداء عاجلا للسلطات الجزائرية تحملها مسؤولية استتباب الأمن والاستقرار في منطقة غرداية، معتبرة أن تكثيف تواجد عناصر الشرطة لا يحل الإشكال، وعبرت التنسيقية عن تضامنها مع سكان غرادية وبذلها الجهود من أجل عودة الأمن والاستقرار للمنطقة.