انتقدت جبهة القوى الاشتراكية على لسان السكرتير الأول، أحمد بطاطاش، في زيارة لغرداية كل محاولات تدويل أحداث غرداية بالعواصم الأجنبية من قبل أشخاص يزعمون انتماءهم للأفافاس، لضرب الوحدة والاستقرار لوطني في إشارة واضحة للمساعي التي يقوم بها مناضل الحزب الأسبق كمال الدين فخار. سارع حزب جبهة القوى الاشتراكية إلى زيارة ميدانية بولاية غرداية بقيادة السكرتير الوطني، أحمد بطاطاش، للوقوف على تطورات أحداث غرداية الأخيرة التي أودت بحياة مواطنين اثنين، وقد التقت بعثة جبهة القوى الاشتراكية بالمنتخبين والأعيان والجمعيات من المواطنين المالكيين والإباضيين، وتبرأ حزب الدا الحسين لدى زيارة قيادته لولاية غرداية، منذ الإثنين الماضي، من أشخاص يزعمون اعتناق مبادئ وقيم الحزب ”في إشارة إلى مناضلين سابقين من الأفافاس بغرداية في مقدمتهم كمال الدين فخار”، يسعون لتدويل أحداث عنف غرداية في هيئات وعاصم أجنبية بحجة حماية العرقيات والأقليات لاسيما وأن الذي حدث من أحداث بغرداية لا يمت بأي صلة للصراع المذهبي بين المالكين والإباضيين. وعبر منتخبو جبهة القوى الاشتراكية الذي يملك قاعدة نضالية بولاية غرداية لدى لقائهم بالسلطات المحلية والأعيان تمسكهم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في هذه الأحداث.