ستنزل النصرية ضيفا ثقيلا على اتحاد حجوط عشية الغد في لقاء يكتسي أهمية بالغة للفريقين وبالأخص تشكيلة المدرب يونس إفتيسان التي مرت بأسبوع صعب للغاية عقب التعثر الذي منيت به فوق ميدانها أمام مولودية باتنة ما جعل الإدارة تلجأ إلى تجميد المستحقات المالية إلى أن تعود النتائج إلى الواجهة، وسيكون المدرب إفتيسان هو الآخر على موعد مع آخر فرصة لإبقاء الفريق في السباق من جانب والبقاء على رأس العارضة الفنية من جانب آخر لأن أي هزيمة من شأنها أن تعجل برحيله من الفريق لكن إفتيسان بدا واثقا من قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية أين أكد في تصريح ل”الفجر” أنه يعرف جيدا طريقة لعب اتحاد حجوط بعد أن سبق له وأن عاينها عندما كان يشرف على اتحاد البليدة وفرض عليها التعادل السلبي فوق ميدانها، في حين تبدو أمور المحليين أكثر هدوءا بما أن الفريق يستهدف البقاء هذا الموسم و3 نقاط أمام النصرية ستجعله يقترب من هدفه أكثر من أي وقت مضى ويراهن الفريق المحلي كثيرا على المدرب فريد زميتي الذي يعرف بيت النصرية جيدا ويعول على تحقيق الفوز للرد على المسيرين الذين أخرجوه من الباب الضيق خاصة أن التعداد سيكون مكتمل الصفوف. وتخوض تشكيلة الملاحة آخر حصة تدريبية لها قبل التنقل في المساء إلى فندق الشنوة بتيبازة، أين فضل الطاقم الفني عدم التحول مباشرة إلى مدينة حجوط، تفاديا لأي ضغوط وفي الوقت الذي تعد فيه هذه المواجهة مهمة جدا، فإن أصحاب الأرض معروفون بقوتهم على قواعدهم ومع ذلك فإن الانتصار يبقى هو الملاذ الأول والأخير لرفقاء عليوان إذا أرادوا المنافسة على ورقة الصعود، كما أن الإخفاق سوف لن يشفع لهم عند الأنصار الغاضبين الذين باشروا أحلامهم في رؤية فريقهم مع كوكبة الكبار مجددا. إلى ذلك قررت إدارة النصرية الضرب بيد من حديد تجاه اللاعبين، الذين يتلقون في كل مباراة انذارات مجانية، من أجل الاحتجاج، لأن بعضهم أصبح يترك فريقه في وقت صعب بالإضافة إلى تكسير خطة المدرب في كل مرة، حيث على الأرجح أن تكون العقوبة مالية.