سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لولا الجيش والجنرال توفيق لكنت مازلت ترقص ب"الڤندورة" و"المحارم" يا سعداني أعلن عن تحالف وطني لإنقاذ الجزائر، رئيس الحركة الجمعوية والمجتمع المدني ل"الفجر":
المغرب يعزّز قدراته العسكرية والرئيس بوتفليقة يُحيل خيرة أبناء الجيش على التقاعد خاطب رئيس الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني، محمد بوسنان، الأمين العام للأفالان، تعقيبا على تهجمه على ال”دياراس”، ورئيسها الفريق محمد مدين، بالقول إنه ”لولا الجيش وهؤلاء الجنرالات لكنت مازلت ترقص بالڤندورة والمحارم”، واستنكر إعفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عددا من ضباط الجيش من مهامهم، في مثل هذه الظروف الإقليمية والجهوية الحساسة التي تمر بها المنطقة، في وقت يعزز فيه المغرب قدراته التسليحية. قال محمد بوسنان، في تصريح ل”الفجر”، ”أيعقل فخامة الرئيس.. أن يقتني المغرب طائرات تجسس ويقوي ترسانته وأنت تحيل ضباطا ذوي خبرة تخرجوا من كبريات المدارس”، وتابع ردا على هجوم سعداني على دائرة الأمن والاستعلام، واستهداف رئيسها الفريق محمد مدين، أنها تصريحات غير مسؤولة، تلقاها من دوائر باتت معروفة لدى الجميع، ”لا يهمها إلا تكريس العهدة الرابعة لمصالح شخصية لا علاقة لها بمصلحة البلاد”. وأضاف المتحدث الذي أكد أنه حذّر الرئيس بوتفليقة عدة مرات من حاشيته، أنه يحق للرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة، لكن يجب تقديم ملف طبي وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية والشروط الدستورية، لافتا إلى أن الجميع يعرف اليوم الحالة الصحية للرئيس، وأنه غير قادر على الاستمرار في الحكم. ودعا المتحدث الذي زار مقر ”الفجر”، لتسجيل وقفة إزاء ما بدر عن أمين عام الأفالان، الرئيس بوتفليقة على مراجعة قرار الترشح لعهدة رابعة وفق ما يروج له سعداني. من جهة أخرى، كشف رئيس الحركة الجمعوية والمجتمع المدني عن إنشاء التحالف الوطني من أجل إنقاذ الجزائر الذي يضم في صفوفه لحد الآن، ما يقارب 10 أحزاب سياسية، و15 منظمة من المجتمع المدني. وأجمع أعضاء من الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية، بوداودي عبد الوهاب، أمين نصيب وبورقوبة مراد، أن التطاول على المؤسسة العسكرية من قبل سعداني، يخدم أجندات أجنبية، مشددين على أن المؤسسة العسكرية هي الضامن الوحيد لاستقرار الجزائر، وأشاروا إلى أن تصريحاته أدت إلى حالة من الانشقاق داخل قيادات هذه المؤسسة، ما يستوجب على كل الجزائريين، والساسة العمل على التصدي لمثل هذه الفتن التي يراد بها ضرب وحدة الجزائر.