وجه الوزير السابق بوجمعة هيشور انتقادت لاذعة إلى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني بخصوص تصريحاته السابقة عن المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن كلام سعداني لا يعنينا كأفلانيين. وأكد هيشور في تصريح ل«البلاد" أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا الفريق ڤايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع هما من يضمنان أمن واستقرار البلاد والذي أصبح يندرج ضمن معادلة سياسية تأخذ في الحسبان الوضع الجيوسياسي والتجاذبات والمصالح الخارجية. وأكد أن المؤسسة العسكرية في الجزائر من أهم مؤسسات الجمهورية التي تضمن استمرار الدولة وتحافظ على المصالح العليا للشعب الجزائري بما يكفل وحدة البلاد واستقرارها. أما بخصوص الاستحقاق الرئاسي المرتقب شهر أفريل القادم، فقال هيشور إن الجميع متفق على أنه في حال ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة فإنه مرشح الحزب بما في ذلك خصوم سعداني الذين يريدون سحب الثقة منه وانتخاب أمين عام جديد، أما في حال ما إذا لم يترشح الرئيس فلم لا نقتضي بتجربة الحزب الاشتراكي الفرنسي حيث تقوم الشخصيات السياسية التي تنتمي لحزب الجبهة بتقديم استمارات ترشح مع تقديم برامجها ويقوم مناضلو الأفلان بانتخاب مرشح الحزب بكل ديمقراطية، مردفا أنه حتى فكرة مساندة مرشح آخر من خارج حزب الأفلان لا يعرضها خاصة إذا كان من أصحاب التوجه الوطني ويملك الكفاءة والخبرة اللازمتين لتسير البلاد.