احتج عشرات ”الباتنيين” أمس، وعلى رأسهم الأسرة الثورية ومتقاعدو الجيش وأعضاء اللجنة المركزية وبرلمانيو جبهة التحرير الوطني، على تصريحات أمين عام الأفالان ضد رئيس الاستخبارات، المجاهد محمد مدين، وأكدوا على ضرورة إبعاده من الأفالان ومحاكمته بتهمة الفساد. استنكرت عاصمة الأوراس باتنة، بكل أطيافها في وقفة احتجاجية أمام مقر محافظة الأفالان، الأقوال والأفعال والممارسات والقرارات اللامسؤولة، الصادرة عن الأمين العام للأفالان عمار سعداني. وطالب المحتجون بعزل هذا ”المأمور” عن حزب الشرفاء، ومتابعته قضائيا عن الأقوال المنسوبة إليه، وتساءلوا ”هل تفطنت أخيرا وأصبحت في سن الرشد، لتتهم أسيادك الذين يعرفون ما في بطنك وبطون الفاسدين الذين أوحوا إليك وأعطوك جرعة السم القاتل”. ودعا المتجمهرون في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، قادة الجزائر من مدنيين، عسكريين، سياسيين، وقضائيين، وقف المهزلة وعزل كل المتزلفين.. ومحاربة الفساد والمفسدين، ودفن سموم الفتنة والتفرقة.