أعلنت الشركة الطاقوية بريتش بتروليوم عن إعادة بعض العاملين إلى الجزائر، لمزاولة نشاطهم في المنشآت الغازية، بينما بقيت متمسكة بمواقفها، حيث أشارت إلى أن هناك حاجة لاستكمال مزيد من الترتيبات الأمنية قبل أن تعيد العاملين الأجانب إلى محطة عين أميناس للغاز بعد أكثر من سنة على تعرضها لهجوم إرهابي. وقال روبرت واين المتحدث باسم بي.بي ”عاد بعض العاملين بالفعل إلى عين صالح لكن ليس إلى عين أميناس، مازلنا نحاول استكمال الترتيبات الأمنية التي سيُعمل بها ... لكن كل شيء يتحرك في الاتجاه الصحيح”، وقالت بي.بي التي تدير عين أميناس بمشاركة ستات أويل النرويجية وشركة سوناطراك إنها بدأت بإعادة العاملين إلى العاصمة في أواخر 2013 ثم أرسلت البعض إلى حاسي مسعود على مستوى مركز صناعة النفط والغاز في البلاد. وقال واين إن عددا من العاملين عاد إلى منشأة عين صالح للغاز في الأسابيع الماضية، وأضاف ”في عين صالح يكون لدينا عادة عدد قليل من المغتربين أي نحو 15 أو 20 شخصا. لدينا الآن اثنان أو ثلاثة فقط”، مضيفا أن بي.بي ستزيد العدد فور استكمال الترتيبات الأمنية، بينما قالت ستات أويل الأسبوع الماضي إنها أعادت العاملين إلى عين صالح وحاسي مسعود لكن ليس إلى الموقع الذي تعرض للهجوم. وكانت قاعدة تيڤنتورين بعين أميناس تنتج نحو 11.5 بالمائة من إجمالي إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي قبل الهجوم وسيسهم استئناف التشغيل الكامل للموقع في زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا.