ندد المترشح للرئاسيات علي بن فليس، أمس، بالخروقات المتكررة حيال حرية التعبير والتضييق والتعنيف وموجة التوقيفات، إثر المظاهرات التي شهدتها الجزائر العاصمة يوم الخميس 6 مارس المنصرم، وأكد أن التظاهر والتعبير الحر بالطرق السلمية، حق مكفول في قوانين الجمهورية، ”وأي اعتداء على هذا الحق إنما هو اعتداء على الدستور”. واعتبر علي بن فليس أن استمرار التعامل بهذه الأساليب بمنع وقفات سلمية، ليس من شأنه بعث الطمأنينة وتوفير الجو الملائم الذي يضمن للشعب الجزائري حق التعبير وإرادته بكل حرية وشفافية في ظل أطوار الانتخابات الرئاسية المقبلة.