أعلنت أحزاب سياسية ونشطاء من المجتمع المدني، دعهم لبرنامج المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، ”إيمانا منهم” أنه الأقدر على إحداث تغيير حقيقي من أجل تحقيق سلطة الشعب. تتوسع دائرة التيارات السياسية المؤيدة للمرتشح علي بن فليس، يوما بعد يوم، حيث أعلنت نحو 21 شخصية حزبية وحقوقية ”ولاءها” للمترشح الحر، علي بن فليس، في تجمع شعبي بقاعة الأطلس، بالعاصمة، مؤكدة أن التفافها حول المشروع الوطني الكبير يأتي من أجل إحداث تغيير سياسي شامل يعيد السيادة والسلطة إلى الشعب عبر اختياره الحر لممثليه. وأوضحت أنها تسجل دعمها القوي بكل الوسائل القانونية المتاحة لبرنامج المترشح الحر الأستاذ بن فليس، إيمانا بأنه الأقدر على جميع الجزائريين والجزائريات، لإحداث تغيير شامل، مبرزة أنه تم تشكيل تكتل وطني يجمع أحزاب من مختلف العائلات السياسية والشخصيات والإطارات الوطنية ونشطاء المجتمع المدني والمفتوح لكل المؤمنين بأهدافه النبيلة. وشملت قائمة الأحزاب والشخصيات الموقعة على بيان المساندة، الجبهة الوطنية للحريات، الفجر الجديد، جبهة النضال الوطني، حركة الإصلاح الوطني، الحزب الوطني الحر، جبهة الجزائر الجديدة، اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، الحزب الوطني الجزائري، العدل والبيان التنسيقية الوطنية للإطارات، التنسيقية الوطنية لعودة الأمل، الحزب الوطني آفاق، الجيل الجديد الحر، التجمع من أجل الصلح الوطني، الاتحاد من أجل الديمقراطية والحريات، الحركة الوطنية للأمل، حزب التيار الديمقراطي الحر، حركة الوطنيين الأحرار، جبهة نداء الجزائر، الى جانب رئيس اللجنة الوطنية لمساندة بن فليس. ... شخصيات حزبية تدعو للتصويت عليه لقطع الطريق أمام التزوير وفي سياق ذي صلة، دعت الأحزاب السياسية المساندة إلى عدم مقاطعة رئاسيات 17 افريل، وذلك تفاديا لمصادرة إرادة الشعب، حيث دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، المواطنين والمواطنات إلى ”الخروج بقوة يوم 17 أفريل للانتخاب حتى لا يمنحون الفرصة لأي شكل من أشكال التزوير إن يحدث، وأيضا لحماية أصواتهم”، مؤكدا أن ”المقاطعة ليست بحل لتجسيد التغيير”. ومن جانبه، قدم رئيس حزب ”الفجر” الجديد، الطاهر بن بعيبش، نظرته للوضع السياسي والاجتماعي الراهن، والذي اعتبره ”صعبا وعصيبا”، وناشد الشعب بالوقوف كرجل واحد ل”بناء دولة يفتخر بها ويعيش فيها معززا مكرما بعيدا عن الذل والإهانة والإحباط المعنوي”، منددا ببعض الأطراف السياسية التي ”تستغل المواعيد الانتخابية للتفكير في مصالحها الخاصة دون الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة للشعب وللدولة”.