علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن الاتحاد العام الطلابي الحر، يعيش صراعا حادا بين قياداته بسبب اختلاف المواقف السياسية بين مؤيد ومعارض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة الرابعة، وانتقل الصراع بين القيادة الموالية لحزب تاج، والآخر لحركة مجتمع السلم، وهو الجناح الذي دعاه مقري للقيام باحتجاجات داخل الحرم الجامعي. انتقل صراع تأييد ورفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة الرابعة، إلى المنظمات الطلابية وفي مقدمتها الاتحاد العام الطلابي الحر، الذي يعيش صراعا حادا بين جناح مؤيد يقوده أمين العام الاتحاد مصطفى نواسة، القيادي في حزب تجمع أمل الجزائر، وآخر رافض يقوده رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، حيث يعتزم عدد من القيادات الموالين لحمس تنظيم سلسلة من الاحتجاجات للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، استجابة لدعوة عبد الرزاق مقري، الذي حملته قيادات من الاتحاد العام الطلابي الحر، الوضع الذي آل إليه الاتحاد، بسبب تزكيته لمصطفى نواسة أمينا عاما لسنتين إضافتين، قبل أن يستقيل هذا الأخير من حركة مجتمع السلم، وينظم إلى حزب تجمع أمل الجزائر.