كشف رئيس تنسيقية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية، قليل خالد، أمس، في تصريح ل”الفجر”، أن المدير العام للوظيف العمومي بلقاسم بوشمال خيب آمال الآلاف من هذه الفئة وقضى على أحلامهم، بعدم قدرته على التكفل بمطالبها، مؤكدا أنهم لن يسكتوا على ذلك، وسيواصلون احتجاجهم المفتوح حتى استعادة حقوقهم المهضومة. واصل حاملو شهادات الدراسات التطبيقية الجامعية، لليوم الثالث على التوالي، اعتصامهم المفتوح أمام مقر المديرية العامة للوظيف للمطالبة بإعادة الشهادة كشهادة جامعية، والتصنيف في الجدول ”أ”، مستغربين موقف المدير العام للوظيف العمومي بلقاسم بوشمال بعدم قدرته على التكفل بمطالبهم وتنفيذها، ومنددين في الوقت ذاته برده الذي خيب آمال الآلاف منهم، وأكدوا أن احتجاجهم سيتواصل ولن يتوقف. وقال قليل خالد، رئيس تنسيقية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية، أمس في تصريح ل”الفجر”، إن ”الاحتجاج سيتواصل وسيكون مفتوحا، لأن السلطات العمومية أدارت ظهرها لنا ولم تتكفل بمطالبنا، ولم تتقيد بتنفيذ تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، بالرغم من أننا توجهنا زوال أول أمس إلى مقر الوزارة الأولى من أجل لقاء الوزير الأول عبد المالك سلال، والوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي، لكن لم نتمكن من لقائهما، ولكن أودعنا على مستوى الهيئتين مراسلة تضمنت طلب تدخل عاجل للتكفل بمطالبنا”. وأكد المتحدث نفسه أن ”الاحتجاج سيتواصل ويكون مفتوحا أمام مقر المديرية العامة للوظيف العمومي حتى تحقيق مطالب هذه الفئة من الجامعيين التي أفنت سنوات في الدراسة بالجامعات والآن هي تجني ثمار ما لم تحصده حيث صنفت الشهادات في منظومة التكوين المهني”.