تواصل المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران، عملياتها التضامنية والخيرية خلال الشهر الفضيل، ضمن برنامجها المسطر سنويا بمشاركة الأفواج الكشفية عبر بلديات ولاية وهران، والتي تسهر على تقديم الصورة الحية للتكافل الاجتماعي بين الجزائريين. حسب المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران القائد عمر قاسمي، فإن برنامج شهر رمضان على مستوى ولاية وهران يجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وسهر الكشافة الإسلامية الجزائرية على مدّ يد العون للمحتاجين، وعابري السبيل، والمرضى، إذ تمكنت المحافظة في إطار مشروع "رمضان الخير" المنظم كل سنة والذي يحوي عدة محاور بداية ب"مطعم رمضان الخير"، من فتح 5 مطاعم موزعة على مستوى المسجد القطب عبد الحميد بن باديس، ومطعم بوسط المدينة، وآخر بحي رابح ببلدية مسرغين، ومطعم بلدية وادي تليلات بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، ومطعم خامس بحي المقري ببلدية وهران. وتقدم هذه المطاعم ما بين ألف و1200 وجبة يومية بالإضافة إلى "قفة الخير"، التي تشمل 5 آلاف قفة، وهي العملية التي تبقى متواصلة عبر البلديات بمشاركة الأفواج الكشفية. كما سطرت المحافظة الولائية توزيع 500 بدلة عيد على اليتامى والمحتاجين، فضلا عن حملات التبرع بالدم لصالح المستشفيات؛ حيث برمجت 30 حملة تبرع، وكانت الانطلاقة بأول حملة على مستوى المسجد القطب عبد الحميد بن باديس، وثانية ببلدية سيدي بن يبقى، وثالثة على مستوى مسجد رياض الصالحين ببلدية بئر الجير، على أن يتم خلال الأسبوع الجاري تنظيم حملات بكل من بلديات قديل، وحاسي بونيف، ووهران بالتنسيق مع مديرية الصحة. كما تنظم خلال الشهر زيارات تضامنية لدُور العجزة، والمرضى بالمستشفيات، وغيرها من النشاطات التضامنية. ويشهد البرنامج، حسب قاسمي عمر، ضمن توطيد أواصر الأخوة بين الكشافين، تنظيم الإفطار السنوي للأشبال، والكشاف، والمرشدات، إلى جانب برامج تربوية وأنشطة كشفية ومسابقات، تنطلق بتصفيات على المستوى الولائي للمشاركة في مسابقة المغرب العربي الكشفية التي يشارك فيها أكثر من 600 كشاف ومرشدة، للتنافس على جوائز القارئ، والحافظ، والحكواتي، والخطيب، والرسام. ويتم تكريم الفائزين بالأوسمة والشارات الكشفية. كما سيتم ككل سنة تنظيم الملتقى السنوي للتطوع، الذي سيعالج موضوع "دور المجتمع المدني في الحفاظ على اللحمة الوطنية والتماسك الوطني"، بالإضافة إلى منتدى الشباب الجواري، ومنتدى الكشافة المتقدم، فضلا عن الإفطار السنوي للأيتام، والإفطار السنوي للأحداث المساجين، الذي ينظم على مستوى سجن الأحداث ببلدية قديل.