"التصويت على الرئيس بوتفليقة هو التصويت لصالح أويحيى وبلخادم" وعد أمس، المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، بامتيازات كبيرة لفائدة الشباب بمختلف مستوياتهم، وعلى رأسها تقليص مدة الخدمة الوطنية، وكشف عن ”شرعيات جديدة” لتجسيد الوعود التي ستجد تطبيقها على أرض الواقع. ورفض بن فليس، في تجمع مع منظمات شبانية، برياض الفتح، بالعاصمة، سياسة فرض الأمر الواقع وسط الشعب الجزائري، موجها رسالة قوية مفادها ”أوصيكم بمشاركة قوية يوم الانتخاب لفرض إرادتكم ولفرض إرادة الشعب الذي استكان للخضوع”، وفق قوله. وأكد المترشح لرئاسيات 17 أفريل المقبل، أن ”امتيازات مهمة ونوعية سيستفيد منها الشباب بمختلف مستوياتهم في حال منحوا له أصواتهم”، وذكر في هذا الإطار، بتقليص مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة، في ظل بقائها هاجسا للشباب الباحث عن وظيفة، مبينا أنه سيتم تعويضها ب”صيغة الخدمة المدنية”. وحاول المتحدث من خلال الامتيازات الكثيرة، تطمين الطلبة المتفوقين بمنحهم ”منحة امتياز”، إلى جانب اعتماد دخل وطني أدنى مؤقت يستفيد منه كل فرد لم تتاح له فرصة الظفر بمنصب شغل، وذلك في انتظار توفير منصب شغل دائم، وإنشاء مؤسسات صغيرة وفق نظام جبائي حتى يتم تأمين مستقبل الشباب العامل في قاطعات غين منظمة. وطمأن بن فليس، الشباب في تجمع له برياض الفتح، أن تكون تلك الوعود مجرد ”وعود انتخابية مستحيلة التحقيق”، مشيرا في هذا الإطار إلى ”شرعيات جديدة سيجري العمل بها في المرحلة المقبلة تجعل من هذه الوعود حقائق تطبق في الواقع”، وأكد أنه سوف يفتح ”شرعية الاستحقاق وشرعية الجدارة”، وقد ذهب المترشح الحر علي بن فليس، إلى التشديد على كون وعوده ليست واهية، لكن ”الصدق وقول الحق هو أساس بناء الملك”. أمين. ل
أزيد من 21 حزبا مساندا للمترشح علي بن فليس في لقاء بوهران ”التصويت على الرئيس بوتفليقة هو التصويت لصالح أويحيى وبلخادم” حذر أمس 21 حزبا سياسيا من المساندين للمرشح علي بن فليس في تجمع شعبي بوهران، الشعب الجزائري من مغبة التصويت لبوتفليقة لأن جميع أصواتهم ستذهب إلى من خدعوه في التسيير من الذين تقلدوا مناصب عليا بالأمس في أجهزة الحكم واليوم عادوا مجددا إليه، في إشارة إلى أويحيى وبلخادم. طلب الموالون لبن فليس في تجمعهم الشعبي ببيت أحد رموز الثورة، المجاهد محيي الدين بن عربة، بحي الكميل الشعبي، من المجاهد الرئيس السابق اليامين زروال بالخروج عن صمته والإعلان عن مساندته للمرشح ابن الشهيد علي بن فليس، كما جاء على لسان مديرية مداومة علي بن فليس، مؤكدين أن الاستقرار الحقيقي هو أن تكون الديمقراطية للشعب بعيدا عن التزوير، ومؤكدين أننا نساند بن فليس عن مبدإ وقناعة بمشروعه الوطني وكذا لأنه لا يزيف الحقيقة. ومن جهته قال رئيس حركة المواطنين الأحرار، بودينة مصطفى، الذي استهل الكلمة مطولا إن ”رئيس الجمهورية نحترمه لأنه وطني وقدم الكثير للجزائر لكن وضعه الصحي لا يسمح له بمزاولة مهامه ونحن بذلك لسنا ضده وإنما ضد من خدعوه ويريدون النهب وسرقة أموال الشعب باسمه”، وتابع ”نعتبر أنفسنا أقرب من المحيطين بالرئيس لأنهم هم من أوصلوه إلى المرض واليوم لازالوا يتمادون في أفعالهم، بعدما وجدوا لأنفسهم مواقع جديدة في تسيير الحكم وعادوا إليه، تحت مظلة الحملة وتضليل الشعب الجزائر. مؤكدين أن بن فليس لا يريد الانتقام في مشروعه وإنما خدمة للجزائر وتحسين الإطار المعيشي لكل مواطن، خاصة وأن الجزائر اليوم أصبحت على فوهة بركان والشعب في غليان الدي شمل حتى أطفال المؤسسات التعليمية وهو ما أكده أيضا الطاهر بن بعيبش للفجر الجديد، وكذا محمد زروقي من الأفانال، وغيرهم من الأحزاب المشاركة في التجمع. من حركة المواطنين الأحرار وأفنال وحزب وطني آفاق والفجر الجديد والحزب الوطن الجزائري واتحاد القوى الديمقراطية واجتماعية وحركة الإصلاح الوطني والجيل الجديد الحر وجبهة الجزائر الجديدة وجبهة النضال الوطني وحزب التجمع من أجل الصلح الوطني واتحاد ديمقراطي الجزائر والديمقراطي الجزائري والتيار الديمقراطي الحر وحزب الجزائر والحرة الديمقراطية وأخيرا الحزب الوطني الحر الدين طالبوا من الشعب بالخروج بقوة يوم الاقتراع لقطع الطرق على التزوير.