رد علي بن فليس المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل القادم، على تصريحات بعض المسؤولين من منشطي حملة الرئيس المترشح للاستحقاق الرئاسي في إشارة منه إلى كل من عبد المالك سلال مدير حملة بوتفليقة وعمارة بن يونس رئيس جبهة الجبهة الجزائرية الشعبية، بتأكيده أن خطابه نقي ولا يقوم على السب والشتم في حق الشعب الجزائري. وهاجم بن فليس في لقاء جمعه، صباح أمس بمنظمات شبانية برياض الفتح بالعاصمة، الحكومة متهما إياها بالتحول إلى لجنة مساندة لمترشح يعرفه الجميع، بقوله"إن التحضير للانتخابات لم يبعد الإدارة فحسب عن مبدأ الحياد الملزمة به بل وضعت الحكومة نفسها طرفا في العملية وأكثر من هذا تحولت إلى لجنة مساندة لمترشح يعرفه الجميع "في إشارة منه إلى الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مخاطبا الشباب"هذا المسعى الرافض رفضا قاطعا لمبدأ التداول على السلطة والتغير إنما هو تجاوز للدستور وتحد للقانون واحتقار للشعب الجزائري الذي تمثلون أغلبيته". وفي موضوع الحملة الانتخابية التي ستباشر في ال23مارس الجاري، أبرز رئيس الحكومة الأسبق أهم محاور مشروعه الوطني، متحدثا عن امتيازات كثيرة، مهمة ونوعية سيستفيد بها الشباب بمختلف مستوياتهم في حال منحوا له أصواتهم على رأسها تقليص الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة مع منح الطلبة المتفوقين "منحة امتياز" واعتماد "دخل وطني أدني مؤقت " يستفيد منه كل فرد لم تتح له فرصة الظفر بمنصب شغل في انتظار توفير منصب شغل دائم له وإنشاء مؤسسات صغيرة وفق نظام جبائي منسجم" قصد تأمين مستقبل الشباب العامل في القطاع غير المنظم. وخاطب بن فليس الشباب من التنظيمات الشبانية والطلابية "أوصيكم بمشاركة قوية يوم الانتخاب لفرض إرادتكم.. لفرض إرادة الشعب الذي استكان للخضوع والخنوع والقعود"، مؤكدا لهم أن الوعود التي أطلقها ليست وعود انتخابية صرفة أو مستحيلة التحقيق، حيث تحدث المترشح الحر عن شرعيات جديدة سيجري العمل بها في المرحلة المقبلة تجعل من هذه الوعود حقائق تطبق في الواقع " مشيرا"لست مع الوعود الواهية ..الصدق وقول الحق هو أساس بناء الملك". ووعد المتحدث بالالتزام بتخفيض نسبة البطالة إلى 15 بالمائة من أصل 25 بالمائة في صفوف الشباب البطال، مشيرا إلى أنه وفي حالة وصوله إلى كرسي المرادية بعد 17 أفريل القادم، سيعتمد دخول وطني أدنى مؤقت يمنح لكل فرد لم تتح له فرصة الظفر بمنصب شغل في انتظار توفير منصب شغل دائم له. هذا، وقد تزامنت ندوة بن فليس الشبانية مع تنشيط عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الوعود لتجمع شباني بالقاعة البيضاوية.