نطقت، صباح أمس، محكمة بئر مراد رايس، بإدانت طيار وعقابه بعام حبسا نافذا لتورطه رفقة 7 شباب أخرين منهم 3 رعايا أفارقة موجودين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش حيث تمت إدانتهم رفقته بعقوبات تراوحت بين 8 سنوات حبسا وعام حبسا نافذا مع عقوبة 10 سنوات حبسا في حق المتهم الفار، عن تهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة بالمخدرات الصلبة، على خلفية تورطهم جميعا بالمتاجرة والترويج للهيروين من داخل شقة بمنطقة برج البحري ملك لأحد الشيوخ الذي تمت متابعته بتهمة إيواء أجانب دون رخصة. القضية الحالية وإستنادا على ما دار بجلسة المحاكمة إنطلقت من شكوى مجهولة المصدر لحقت عناصر الشرطة حول وجود شقة مستأجرة في منطقة برج البحري من قبل أحد الرعايا الأفارقة أين يتم الترويج فيها للمخدرات والمواد السامة، حيث بتنقل عناصر الشرطة لعين الماكن في ظل هاته المعلومة أين تمت مداهمة الأماكن وتم ضبط توقيف 4 أفارقة شابان وجزائريان، أحدهم طيار في الخطوط الجوية الجزائرية، حيث تم رصد على مستوى هاته الشقة كيس بلاستيكي به 26 كبسولة وزن 5 غرامات لكل كبسولة من نوع الهيروين، مع مبالغ مالية ضخمة بمختلف العملات من الدينار والأورو والدولار. وبعد تحويلهم على التحقيق إعترف الأفارقة بما نسب لهم فيما أنكر المتهمين الجزائريين ما نسب لهم ،حيث صرح الطيار أنه لا علاقة له بالقضية الحالية وأنه تنقل للشقة رفقة صديقه حيث لم يعلم نيته في شراء هاته المواد السامة، هاته التصريحات التي تمسك بها المتهمين خلال جلسة المحاكمة أين صرح المتهمين الأفارقة أن القضية من حياكة المتهم الفار الذي كان يزودهم بهاته المواد السامة، حيث كانوا يشترون الكبسولة بقيمة 1000 دج ويعيدون بيعها بمبلغ 6000 ،ليضيف دفاع المتهم الطيار أن منصب هذا الأخير و مكانته العلمية تجعله في غنى عن ممارسة هذا النشاط.