يتواصل بفضاء الديوان الوطني للثقافة والإعلام، الاحتفاء بأعمال الفنان الراحل عبد الرحمان بوڤرموح من خلال عرض فيلم ”الربوة المنسية” بقاعة الموڤار بمعدل ثلاث حصص في اليوم. ويعتبر فليم الربوة المنسية ثمار نضال المخرج عبد الرحمان بوڤرموح من أجل إنجاز فيلم باللغة الأمازيغية دام لسنوات، ليتحقق حلمه سنة 1996 عندما أنجز فليم مقتبسا عن رواية بنفس العنوان للكاتب الجزائري مولود معمري. وبالإضافة إلى هذا سيتم عرض أعمال سينمائية أخرى للراحل إلى غاية 30 من الشهر الجاري بقاعة الموڤار بالعاصمة. يذكر أن ولد عبد الرحمن بوڤرموح سنة 1936، وبدأ مشواره الفني في بداية الستينيات كمساعد مخرج بعد دراسات بمعهد السينما ”ايداك ” بباريس. أنجز الفقيد العديد من الأعمال الفنية في أواخر الستينيات من أفلام قصيرة وأشرطة وثائقية، كما عمل مع المخرج محمد لخضر حامينا كمساعد مخرج في فيلم ”وقائع سنين الجمر” الذي فاز بالسعفة الذهبية في دورة 1975 من مهرجان ”كان”. وعرف بوڤرموح الذي فارقنا شهر فيفري من عام 2013 كمفكر عرف بتمسكه بمبادئه، المجاهد الذي حوّل الفن والكاميرا إلى وسيلة للدفاع عن التراث والوطن. ومن أعماله التي ستبقى خالدة ”كحلة و بيضاء” 1980 الذي لقي نجاحا جماهيريا كبيرا، ”عصافير الصيف” 1978، ”صراخ الصخر” 1986، فضلا عن ‘'الربوة المنسية'' 1996.. الحلم الذي تحقق لصاحبه في العشرية السوداء.