دعت النقابة الوطنية لعمال التربية الوصاية إلى فتح قنوات حوار جادة للتباحث بشان الملفات والقضايا العالقة بعيدا عن سياسة التسويف والتخوين وذرّ الرماد في العيون. يأتي هذا بعد أن أدانت النقابة وعلى لسان أمينها العام بوجناح عبد الكريم، الأساليب التي عولجت بها الملفات الحساسة بدءا بملف الآيلين للزوال وتجاهل تثمين الخبرة المهنية في الإدماج، والتقليل من شان الشهادات العلمية، وملف المساعدين التربويين وملف الامتحانات المهنية، وقضية العتبة والدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا والمساس بحق الممارسة النقابية، والإفراط في استعمال السلطة للنيل من النقابيين وبخاصة التوقيفات التعسفية للعمال، حيث حمل وزارة التربية كل نتائج ذلك. هذا واستغل بوجناح الفرصة ليؤكد خبر استعادة النقابة شرعيتها تحت قيادة الأمين العام الشرعي عبد الكريم بوجناح، حيث أضاف في بيان استلمت ”الفجر” نسخة منه ”ها نحن اليوم ونقابتنا تتأهب للاحتفال بالعرسين يوم العلم وعيد تأسيس الأسنتيو، نعلن عن استئناف نشاطنا النقابي عبر كامل التراب الوطني بمختلف أطوار المؤسسات التربوية وهذا بصورة رسمية، داعين أبناء النقابة إلى الالتفاف حول أهداف نقابتنا وانشغالاتهم المشروعة وحول مختلف المطالب للرتب والأسلاك، وخاصة الهشة منها”.