النقابة استنكرت بشدة تسخير القوات العمومية للاعتداء على المعلمين استنكرت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" بشدة تسخير القوات العمومية الجزائرية "رمز الأمن والأمان" للاعتداء على المعلمين والأساتذة وعمال القطاع المحتجين سلميا، صبيحة أمس، أمام وزارة التربية الوطنية، محملة وزير التربية بابا أحمد مسؤولية الإهانة والاعتداءات التي لقيها المحتجون من الإطارات النقابية في محيط مبنى الوزارة وجر المئات منهم إلى أقسام الشرطة. وناشدت "اس ان تي يو" التي شاركت في الاعتصام الذي تم تنظيمه أمس أمام مقر الوزارة على لسان رئيسها عبد الكريم بوجناح، رئيس الجمهورية، مطالبة إياه بالتدخل العاجل لوضع حد لتجاوزات وزير التربية الذي فضل خيار القوة ومصادرة حق الممارسة النقابية على حساب معاجلة الملفات وفتح قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. وأكد بوجناح أن عجز الوزارة وعدم قدرتها على استئناف الحوار يدفع الأساتذة والمربين إلى مطالبة السلطات العليا في البلاد بالتدخل لحماية المدرسة العمومية الجزائرية. كما أن استعمال القوات العمومية في الاعتداء على النقابيين سوف يزيد الأسرة التربوية عزما على التمسك بمطالبها المشروعة والتضحية من أجل تحقيقها. كما أكد المتحدث على شرعية المطالب المرفوعة وعلى رأسها تعديل القانون الخاص 240/ 12 وملف الأمراض المهنية المزمنة وملفي السكن والتقاعد.