تشير الكثير من المعطيات إلى استجابة معتبرة للمسيرة المرتقبة اليوم بباتنة، بعد أن دعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى تنظيم مسيرة ليوم الخامس عشر أفريل، في إطار ذكرى الربيع الأمازيغي، بكل من ولايتي باتنة وتيزي وزو، حيث أعلنت الكثير من الحركات بباتنة، مشاركتها في هذه المسيرة مثل حركات ”نصر أوراس أمقران”، و”بركات باتنة” والحركة الثقافية الأوراسية، و”بزايد”، و”الأوراس”. وقرر منظمو المسيرة الانطلاق من أمام جامعة الحاج لخضر بباتنة، وعبور الشارع الرئيسي للمدينة، للوصول إلى ساحة الشهداء، بطريقة سلمية وهادئة، وقام الأرسيدي بتعليق ملصقات بشوارع مدينة باتنة، تدعو إلى المسيرة بشعار ”المقاطعة من أجل إعادة التأسيس الوطني”. وتأتي دعوة الأرسيدي لهذه المسيرة بباتنة وغيرها، بعد أن دعا المكتب الجهوي للحزب بولاية تيزي وزو، بداية الشهر الماضي، إلى اليقظة وعدم الانسياق وراء نداءات التجمهر والاعتصام ضد العهدة الرابعة، لأن ذلك وسيلة لتمرير مرشح آخر من النظام، حسب بيان الحزب الذي أضاف أن الصراع في هرم السلطة هو بين جماعات المصالح، ويتم إذكاؤه عبر الشارع لتغليب طرف على آخر، بينما يتبنى الحزب مطلب التغيير الجذري للنظام.