نظمت، أمس الأول، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم العلوم الإجتماعية بجامعة الدكتور يحيى فارس، ملتقى دوليا حول دور القياس النفسي في انتقاء ومتابعة العامل والموظف، والذي حاول من خلاله الأساتذة المحاضرون طرح العديد من الأطروحات والإشكالات طيلة يومين بجامعة المدية، على غرار إشكالية التوفيق بين التأهيل والشهادات الاكاديمية بينها وبين المناصب المشغولة في المؤسسات الإقتصادية بمختلف أشكالها الخدماتية والصناعية، إلى جانب كيفية التوفيق بين ما تعلمه حامل الشهادة وبين ما يستطيع توظيفه مع قدراته وكفاءاته وبين ما يتطلبه منصب العمل، والذي في كثير من الأحيان تجبر المؤسسة على إعادة تأهيله ببرامج تكوينية لكل أصناف الفئات عمالا أوموظفين، وفي حالات معينة تتكبد المؤسسة خسائر في وقت غير محدد، بالإضافة إلى الآلية التي يمكن للمؤسسة الإقتصادية والإجتماعية اعتمادها في انتقاء العمال والموظفين، وما هي الحلول التي تستخدمها المؤسسة المستخدمة للعمال والموظفين في حالة فشلهم في أداء المهام الموكلة لهم.. تلكم هي جملة الإشكاليات التي حاول المتدخلون الإجابة عنها على مدار يومين من النقاش المفتوح. هذا الملتقى الدولي يشارك فيه إلى جانب أساتذة من جامعات القطر الجزائري، يضم باحثين ودكاترة من المغرب الشقيق والعراق، ويشرف عليه شرفيا رئيس الجامعة الدكتور احمد زغدار، والدكتورعادل آتشي رئيسا للملتقى. فيما ترجع رئاسة اللجنة العلمية إلى الدكتور ناجي شنوف. ومن المنتظر أن يخرج الملتقى بتوصيات مفيدة، خاصة أن الجزائر تشهد انفتاحا كبيرا على سوق العمل.