كشف رئيس المجلس الشعبي أنه من خلال النتائج الأولية المحققة خلال المعاينة الميدانية التي سمحت بحصر كافة القضايا المتعلقة بقطاع التربية على مستوى العاصمة على اعتماد الأقسام المدمجة بين الأطفال العاديين والمعاقين الدخول المدرسي المقبل. وأكد رئيس المجلس الشعبي الولائي، كريم بنور، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز التعليم المكيف علي رملي ببن عكنون على توفير الوسائل المتعلقة بالعملية البيداغوجية وبالخصوص النفسانية مع توفير كل الشروط الضرورية لتحسين ظروف التمدرس بالمؤسسات التربوية وذلك استنادا للتقرير الذي وضعته لجنة التربية والتي وصلت بدورها إلى وضع تنظيم محكم فيما يخص فئة ذوي الإحتياجات الخاصة والسعي إلى توفير كل الوسائل الضرورية وهذا في اطار عمل منسق وممنهج مع جميع المؤسسات المعنية والجماعات المحلية، مؤكدا في ذات السياق أن القوانين موجودة لكن التطبيق والتنسيق غائب في كل القطاعات. كما كشف رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي طاهر دلمي، أن هذه الفئة تعتبر شريحة مهمة في المجتمع وتتواجد اليوم في المؤسسات التربوية الأمر الذي استدعى تحليل وضعية ودراسة مدى تنفيذ المنظومة التشريعية لهذه الفئة وعلاقة التنسيق بين القطاعات المعنية لدراسة التنبئات المستقبلية بالنسبة لهذه الشريحة مع وضع قوانين لتحسين وضعية هذه الفئة ودمجها مع الأطفال العاديين لأن الإحصائيات التي جاءت بها المؤسسات التي تتكفل بهذه الشريحة هي نفس النتائج التي تعادل التلميذ العادي الأمر الذي جعل اللجنة تفكر في توحيد قاعات التدريس بينهم وبين الأطفال العاديين.