وزارة نورية بن غبريط مطالبة بالتدخل لإيجاد حلول للقطاع كشف رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، محمد الطاهر دلمي، أنه بعد انتهاء الجولة الميدانية والأيام الدراسية للنقائص والثغرات التي تعاني منها لمؤسسات التربوية بالعاصمة، قرر أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة دراسة ملف قطاع التربية من خلال التطرق لكل النقائص المسجلة بالقطاع، بغية عرضها ومناقشتها من طرف أعضاء لجنة التربية وعرضها على والي العاصمة من أجل النظر في الحلول المناسبة لحل المشاكل المطروحة. كشف محمد الطاهر دلمي، رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، أنه ستتم برمجة أيام تحسيسية تتناول كل الجوانب السلبية التي كان يعاني منها قطاع التربية، والتي أثرت على المنظومة التربوية التي كانت نتيجتها ضعيفة، منها العنف، الاكتظاظ، وانعدام المرافق التي يحتاج إليها التلميذ. وأكدت اللجنة أن الملف سيسلم إلى الجهات المعنية للخضوع في الإجراءات اللازمة حتى يكون الدخول المدرسي المقبل في ظروف أحسن، أين يجد التلميذ كل الوسائل الضرورية لتحصيل مستوى دراسي ناجح، خلافا للسنوات الماضية التي عرفت تدنيا في المستوى الدراسي. وأوضح محمد طاهر دلمي أن اللجنة قد عرضت ملفا كاملا على المشاريع المبرمجة والمشاكل التي سطرت خلال الزيارات والخرجات الميدانية، بعد القيام بعدة معاينات على جميع المؤسسات التربوية في العاصمة، ما أدى إلى وضع تقرير مفصل سيعرض على والي العاصمة ومديرية التربية لوضع الحلول والاقتراحات المناسبة، وكذا اقتراح ميزانية إضافية لترميم بعض المؤسسات وكذا بناء مطاعم مدرسية وإعادة تجهيز قاعات الرياضة وتسيير وحدات الكشف الطبي. وأضاف دلمي أن المخطط سيحمل اتفاقية إعادة تهيئة وترميم باستراتيجية لأربع سنوات.