أكدت رئيسة الشبكة الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، وهيبة لعرابة، على هامش اللقاء الذي احتضنته قاعة المحاضرات بدار الشباب بجيجل يومي 24 و 25 ماي الجاري بمشاركة 09 ولايات، على أهمية هذه الشبكة في لم شمل كل الفئات المعاقة عبر الوطن وتوحيد لغة تواصلهم مع السلطات والدفاع عن حقوقهم. وأشارت أن أعضاء الشبكة المشاركين في أول لقاء لهذه الجمعية بعد حصولها في 31 دسيمبر الماضي على وصل الاعتماد من وزارة الداخلية، اتفقوا على الإستراتيجية العامة على المدى القريب المتمثلة في توحيد اللغة، من خلال اعتماد لغة واحدة في الدفاع عن هذه الفئة واعتماد الاتفاقية الدولية في ضمان مرافقة هامة وفعالة للمعاق، وتحسين ظروفه المهنية والاجتماعية وتشخيصها. كما تطرقت لعرابة إلى التركيز على تطبيق القوانين المعمول بها في ميدان توظيف المعاق المقدرة ب 01 بالمائة من مسابقات التوظيف، وكذا تقوية قدرات إطارات الشبكة والجمعيات المنضوية في إطارها عن طريق تكوينات في المقاربة والمرافقة، وكذا الإعلام والإتصال تحت إشراف خبراء مختصين. كما تعمد هذه الشبكة إلى رصد احتياجات هاته الفئة مع إنشاء تنسيقيات جهوية تقوم بالإحصاء الفعلي للمعاقين لتقديم دراسة وإحصاءات دقيقة، لاسيما للذين يعيشون المعاناة في الجبال والأرياف وغيرها. وكشفت لعرابة أن هذه الشبكة الأولى وطنيا التي تضم في مكتبها الوطني 11 عضوا من 11 ولاية، كلهم رؤساء جمعيات ولائية للمعاقين، في حين التحقت بالشبكة بعد أشهر فقط من تأسيسها 37 جمعية تمثل عدة ولايات وستتوسع فروع الشبكة لتضم كل الولايات. وعن تمويل نشاطات هذه الشبكة، أشارت لعرابة أنها تركز على الشراكة مع السلطات المحلية بكل الولايات والمجتمع المدني، وكذا منظمة الإعاقة الدولية وبعض السفارات التي تقدم المساعدات لهذه الفئة المهمشة.