اعتبر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، الوساطة الجزائرية بين الحركات المسلحة في شمال البلاد وباماكو، ”أرضية” لإنهاء الأزمة الأمنية. وأوضح وزير الشؤون الخارجية المالي على هامش أشغال المؤتمر الوزاري ال17 لدول حركة عدم الانحياز، أن الاجتماع المرتقب الشهر المقبل في الجزائر، بين الفصائل المالية المسلحة دون أن يسميها، كفيل بإطلاق المفاوضات المباشرة في بلاده، مؤكدا في رد مقتضب على سؤال ل”الفجر” حول مراهنة باماكو على هذا اللقاء، أنه ”سوف يتوج بأرضية مشتركة للذهاب نحو التأسيس لحوار وطني جامع”. وشدد الوزير عبد الله ديوب على أن مصير اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرا بين حكومة مالي والمجموعات المسلحة، يتوقف على إرادة الأطراف في الحفاظ على هذا المكسب، معربا عن أمله في أن يمكن هذا الاتفاق من التقدم بخطى أسرع نحو حوار وطني، وقال إن حكومة بلاده مستعدة للعمل في هذا الاتجاه، داعيا الطرف الآخر إلى تحمل مسؤولياته لإنجاح هذا المسعى.