أكدت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عقد صفقة مع أنصار بن فليس سابقا، وعددهم 28 عضوا من اللجنة المركزية، من خلال تقديمه وعودا بمنحهم صلاحيات ومواقع داخل هياكل الحزب في المؤتمر القادم، مقابل تعهدهم بعدم المشاركة في إمداد المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، بقواعد نضالية لحزبه الجديد الذي يترقب الإعلان عنه مع نهاية الشهر الجاري. وقالت ذات المصادر إن عبد العزيز بلخادم راسل رئيس الجمهورية يدعوه للترخيص لانتخاب أمين عام جديد للحزب في الاجتماع القادم للجنة المركزية المقرر يوم 23 جوان القادم. وجاء التحرك حسب المصادر ذاتها، بسبب سياسة ”العقاب” التي ينتهجها عمار سعداني، في حق أعضاء اللجنة المركزية المحالين على لجنة الانضباط، بهدف تجميد عضويتهم حتى يسقط نفوذهم داخل اللجنة ومنه المؤتمر لاحقا.