باشرت صباح أمس مصالح أمن ولاية قسنطينة عملية جمع واسعة للأفارقة السود المتواجدين على مستوى إقليم الولاية، والذين يزداد عددهم من يوم لآخر. استيقظ أمس سكان مدينة قسنطينة على وقع عملية واسعة لمصالح الأمن لجمع الأفارقة السود المتواجدين بمختلف شوارع المدينة والمنتمين إلى بلدان إفريقية هي مالي والنيجر، حيث يحترفون التسول صحبة رضع وأطفال صغار وسط مظاهر مشينة، وعلمنا أن هذه العملية جاءت بعد تلقي مصالح الأمن تعليمة تقضي بضرورة وضع حد لتواجد هؤلاء الأفارقة وجمعهم في أماكن معينة في انتظار ترحيلهم، خاصة بعد اكتشاف أمراض خطيرة لدى البعض منهم وتحول البعض الآخر إلى ممارسة الرذيلة ليلا بالقرب من زواغي وحي القماص أين يتجمعون ويبيتون في الخلاء وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية بكل ما تحمل هذه اللفظة من دلالات. وتفيد بعض المصادر المتطابقة تعرض شابة من مالي إلى عملية اغتصاب جماعي أول أمس من قبل مجموعة من الشبان، وأن السلطات تخشى وقوع ما حدث بسكيكدة أين تم العثور على فتاة مغتصبة من مالي تبين بعد نقلها إلى مستشفى المدينة أنها مصابة بالسيدا. جدير بالذكر أن “الفجر” التي حضرت جانبا من عملية الجمع هذه تحدثت إلى عديد المواطنين، حيث عبروا صراحة عن رضاهم بتدخل رجال الشرط مطالبين معاملتهم برفق وإيجاد حلول لمشكلتهم إما بإقامة مخيمات لهم ومراقبتهم أو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.