بعد موجة الاحتجاجات التي تشهدها البرازيل مؤخرا والتي يحتمل أن تكون واحدة من أكثر الأمور المثيرة لقلق حكومة البرازيل والاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا” مع اقتراب انطلاق البطولة في مدينة ساو باولو يوم 12جوان، والتي نظمها البرازيليون الغاضبون بسبب المال العام الذي أُنفق لاستضافة البطولة، كونها لم تمس الشعب البرازيلي، جاء الدور هذه المرة لأفراد الشرطة نفسها الذين نظم عدد منهم وقفة احتجاجية أمام إستاد كورنثوس أرينا اعتراضاً على الرواتب والمستوى المادي لأفراد الشرطة مقابل المخاطر والتهديدات التي يتعرضون لها بسبب المونديال.